تم إيداع المتهمين قفص الاتهام، وهم يرفعون علامات رابعة، ونفس المشهد عقب دخول بديع وقيادات الإخوان وهم يرددون تكبيرات العيد، والمرشد من داخل القفص، السلام عليكم يا شعب مصر " الشعب المصرى شعب عنيد وقوى ولا يقبل الذل والإهانة دفع الأقساط، وسوف يستلم حريته"، ووجه كلمه إلى الصحفيين قائلا هذا الإعلا م الحر "، وليس مثل سحرة فرعون"، وردد نشيد "هتفرج هتفرج ونخرج بإذن الله، هنخرج هنخرج وننعم بنور الحياة".
تضم قائمة المتهمين فى تلك القضية، محمد بديع ومحمود غزلان، وحسام أبو بكر الصديق، وسعد الحسينى، ومصطفى الغنيمى، وليد عبد الرؤوف شلبى، وصلاح سلطان، وعمر حسن مالك، وسعد عمارة، ومحمد المحمدى، وكارم محمود، وأحمد عارف، وجمال اليمانى، وأحمد على عباس، وجهاد الحداد، وأحمد أبو بركة، وأحمد سبيع، وخالد محمد حمزة عباس، ومجدى عبد اللطيف حمودة، وعمرو السيد، ومسعد حسين، وعبده مصطفى حسينى، وسعد خيرت الشاطر، وعاطف أبو العبد، وسمير محمد، ومحمد صلاح الدين سلطان، وسامح مصطفى أحمد والصحفى هانى صلاح الدين وآخرين.
ويواجه المتهمون تهم إعداد غرفة عمليات لتوجيه تحركات عناصر تنظيمهم، بهدف مواجهة الدولة عقب فض اعتصامى "رابعة العدوية والنهضة"، وإشاعة الفوضى فى البلاد، وهى القضية المعروفة إعلاميًا بـ"الخطة رابعة.















