مقتل فتى كردى فى صدامات بين متظاهرين والشرطة فى جنوب تركيا

الإثنين، 16 يونيو 2014 02:18 ص
مقتل فتى كردى فى صدامات بين متظاهرين والشرطة فى جنوب تركيا صدامات فى تركيا - أرشيفية
أنقرة (أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قتل فتى كردى يبلغ من العمر 15 عاما فى صدامات دارت أمس الأحد بين متظاهرين والشرطة فى مدينة أضنة فى جنوب تركيا، كما أفادت وسائل الإعلام.

ولم تتضح حتى الساعة ملابسات مقتل الفتى، ففى حين أفادت وسائل إعلام انه قتل نتيجة إصابته بقنبلة صوتية أطلقتها قوات مكافحة الشغب خلال محاولتها تفريق المتظاهرين، قالت وسائل إعلامية اخرى انه قتل بانفجار عبوة بدائية الصنع كانت بحوزته.

واستخدمت الشرطة قنابل الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه لتفريق المتظاهرين الذين رشقوها بالحجارة، بحسب ما أفادت وكالة أنباء الأناضول الحكومية.

وكان المتظاهرون يحتجون على مشروع حكومى لبناء مواقع عسكرية جديدة فى مناطقهم فى جنوب شرق الأناضول ذى الأكثرية الكردية، وافادت وكالة انباء الاناضول ان الفتى قتل من جراء انفجار عبوة منزلية الصنع كانت بحوزته.

ولكن صحيفة راديكال الليبرالية قالت على موقعها الالكترونى أن الفتى اصيب بقنبلة صوتية تطلقها قوات مكافحة الشغب فى العادة لترهيب المتظاهرين وتفريقهم.

وفى 6 يونيو توفى متظاهران كرديان خلال صدامات دارت فى ليج فى محافظة ديار بكر ذات الأغلبية الكردية خلال احتجاجات مماثلة على مشروع حكومى لبناء مواقع عسكرية جديدة فى المنطقة.

وتصاعدت وتيرة التوتر بين الأكراد والحكومة فى الوقت الذى توقفت فيه منذ اشهر المباحثات بين أنقرة وزعيم حزب العمال الكردستانى عبد الله أوجلان، المسجون لمدى الحياة فى شمال غرب تركيا.

وأعلنت الحركة المتمردة وقفا لإطلاق النار من جانب واحد فى مارس 2013 وأمرت بعد شهرين مقاتليها بالانسحاب إلى قواعدها فى شمال العراق لكنها علقت الانسحاب فى سبتمبر الماضى، آخذة على الحكومة التركية أنها لم تف بوعودها بمنح الأقلية الكردية مزيدا من الحقوق.

الا ان الانتخابات الرئاسية فى اغسطس المقبل والتى سيترشح لها رئيس الوزراء رجب طيب اردوغان، احيت مشاورات فى الكواليس بين الطرفين خلال الاسابيع الاخيرة.

واسفر النزاع بين تركيا ومتمردى حزب العمال الكردستانى عن اكثر من 45 الف قتيل منذ 1984.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة