وزير الداخلية اللبنانى: لن نسمح بالتطاول على صلاحيات رئاسة الوزراء

الأحد، 15 يونيو 2014 02:58 م
وزير الداخلية اللبنانى: لن نسمح بالتطاول على صلاحيات رئاسة الوزراء وزير الداخلية اللبنانى القيادى بتيار المستقبل نهاد المشنوق
بيروت أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد وزير الداخلية اللبنانى القيادى بتيار المستقبل نهاد المشنوق أن تياره لن يسمح بالتطاول على صلاحيات رئاسة الوزراء اللبناني" (التى يتولاها وفقا للدستور شخص من الطائفة السنية).
وقال المشنوق - فى كلمة له فى حفل فى بيروت – إن رئيس الحكومة تمام سلام لم يقصر للحظة واحدة فى صلاحياته".
وأضاف :عملية الضغط التى يمارسها البعض بمقاطعة مجلس الوزراء او مجلس النواب لا يمكن ان تؤثر او ان تستجلب القوى الاقليمية الى لبنان للاتفاق على رئيس للجمهورية، نحن لسنا اطرافا اساسيين فى عملية انتخاب رئيس الجمهورية، هذه لعبة كبيرة اقليمية ودولية، يجب ان نقوم بما علينا لكن نحن على يقين انها مسألة تتجاوزنا".

وتابع قائلا" لا يعتقدن احد انه بإمكانه من خلال تعطيل مجلس الوزراء او مجلس النواب ان يأتى برئيس للجمهورية، فعملية التعطيل تعطل الجمهورية"

وهاجم المشنوق الذين خطفوا مواطن مسيحى لبنانى من رأس بعلبك فى جرود عرسال بشمال شرق لبنان منذ عدة أيام، معتبرا ان "لا صلاتهم ولا لحاهم ولا شريعتهم تعطيهم حق الاعتداء على أهل راس بعلبك او على اى لبنانى من اى طائفة كان". مؤكدا انه "لن يدع وسيلة الا وسيعمل عليها لتحرير الرجل الذى تم اختطافه".

وقال: "نحن نرحب باخواننا النازحين السوريين لكن نحن لا نستطيع تحمل التجاوزات والممارسات ضد اهل راس بعلبك او غيرهم لكونهم مسيحيين فهذا كفر وليس ايمان، وانا لن ادع وسيلة الا وسأعمل عليها لتحرير هذا المواطن اللبنانى الذى تم اختطافه".

واضاف: "هنا احمل المسؤولية لاخوتنا واحبائنا اهالى عرسال (بلدة سنية بشمال شرق لبنان وتضم اعدادا هائلة من السوريين) الذين يجب عليهم رفض التجاوزات من السوريين ومن اللبنانيين ضد اهالى القرى المجاورة مثل راس بعلبك او غيرها بحجة المقايضات المالية او الفدية.

وقال "ساتابع مع مدير عام قوى الأمن الداخلى ومع قائد الجيش والأجهزة الأمنية هذا الموضوع، خصوصا وان المسألة حصلت فى ارض لبنانية.

وتطرق إلى موضوع التعيينات الاخيرة للمحافظين والمديرين العامين فى لبنان.. وقال: " إن هذه التعيينات وهى الاولى منذ اثنتى عشرة سنة.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة