تخوض الفنانة هالة صدقى السباق الرمضانى المقبل بمسلسل «كيد الحموات»، وهو العمل الذى نشبت بسببه بعض المشاكل بينها وبين ماجدة زكى إحدى بطلات المسلسل، كما انتهت صدقى الأربعاء الماضى من تصوير فيلم «النبطشى»، مع محمود عبدالمغنى ومى كساب، والمقرر عرضه فى موسم عيد الفطر المقبل، وعن أسباب المشاكل التى جمعتها بزكى، ومجمل أعمالها الفنية الجديدة كان لنا معها هذا الحوار.
ما الجديد الذى تقدمينه من خلال «كيد الحموات»؟
- «كيد الحموات»، مسلسل كوميدى اجتماعى له أبعاد سياسية، وأجسد من خلاله شخصية «انتصار»، وهى سيدة أعمال تمتلك «قناة فضائية خاصة»، وهذه السيدة تتميز بحبها الشديد للوطن، وانتمائها له، فعلى الرغم من تعرضها لأزمة مادية طاحنة وتعرض الفضائية الخاصة التى تمتلكها للخسارة إلا أنها ترفض عرضا مغريا للغاية من أحد أهم كبار رجال الأعمال، عندما تدرك أن هذا الرجل يريد مشاركتها بالقناة من أجل الإضرار بالأمن القومى المصرى.
المسلسل قائم على البطولة الجماعية، بجانب مجموعة أخرى من الفنانات، فكيف ترين مثل هذه التجارب؟
- من أهم متطلبات العمل الدرامى أن يكون قائما على مجموعة من الفنانين، وليس فنانا بمفرده، وقد تمر مسألة البطولة المطلقة بشكل طبيعى فى السينما، فالفيلم فى مجمله ساعتان، لكن فى المسلسل هناك 30 حلقة مما يجعل الأمر مملا وصعبا وغير مقبول.
وما السبب الحقيقى وراء المشاكل التى نشبت مؤخرا بينك وبين ماجدة زكى؟
- ماجدة زكى هى من ابتدعت المشاكل، فبمجرد أنها رأت برومو المسلسل يتواجد به مشاهد لى ولسوسن بدر ولانتصار، رفضت استكمال تصوير العمل لأنها تريد أن تتواجد فى البرومو بمفردها، وضغطت على المنتج والقناة الفضائية المتعاقدة على العمل، فألغيا مشاهدى أنا وسوسن وانتصار من البرومو لتتواجد هى بمفردها إرضاء لها، وعلى الرغم من ذلك ظلت تهددهم بعدم استكمال التصوير، حتى قامت الجهة المنتجة بإلغاء مشاهد كثيرة من الحلقات بسبب امتناعها عن التصوير، فماجدة زكى «عايشة دور مش عارفة جابته إزاى.. ومنين؟»، وأنا لا أنشغل بذلك فالحكم فى النهاية للجمهور وللمشاهد الذى يرانا، ويحدد حجم نجومية كل منا.
وكيف ترين السباق الرمضانى المقبل وسط الزحام الكبير لمجموعة كبيرة من النجوم والنجمات؟
- أعتقد أن رمضان سيكون متميزا للغاية، فعلى الرغم من الظلام الاقتصادى والسياسى على مدار عام مضى، إلا أن هناك مجموعة من المنتجين، واجهوا هذا وخاضوا تجارب إنتاجية متعددة، وأنا أحييهم على هذا الحماس.
وماذا عن دورك بفيلم «النبطشى»، والذى يعيدك لشاشة السينما بعد فترة ابتعاد؟
- للمرة الأولى أتعاون مع شركة «دولار ونيوسينشرى»، وهى جهة على قدر كبير من الاحترام للفنانين الذين يعملون معها، كما أن منتج العمل أحمد بدوى قام بتوفير جميع السبل الإنتاجية كى ينفذ الفيلم بشكل جيد، والفيلم يجمعنى أيضا للمرة الأولى بالمخرج إسماعيل فاروق، وللمرة الثانية بصديقى الذى أقدره كثيرا محمود عبدالمغنى، فبيننا علاقة صداقة قوية من أجلها وافقت على الظهور معه فى مشهد واحد فى عمل سابق له، وأجسد من خلال هذا الفيلم دور والدته، وهى سيدة شعبية تدعى «فاطمة».
ألم تخش من تجسيدك لشخصية أم لمحمود عبدالمغنى؟
- تبتسم قائلة: «لما يقولوا بتكبر نفسها أحسن ما يقولوا بتصغر نفسها»، فأنا أرى أن الممثلة لابد أن تتقمص جميع الأدوار، ولا تستثنى شخصية منها.
نهاية ما مطالبك من الرئيس الجديد عبدالفتاح السيسى؟
- أنا لا أريد من الرئيس مطالب، أنا عايزاه هو اللى يطلب، لأن أى مطالب هنطلبها منه فى الوقت الحالى، ستكون ضغط عليه، فلابد أن نتفهم أننا نمر بمرحلة صعبة ودقيقة، فنحن نتواجد حاليا ببئر عميق لابد أن نساعد الرئيس على أن يخرجنا منه، بأن نصبر بعض الشىء فنحن صبرنا كثيرا، نعم هناك ناس تمر بظروف صعبة للغاية، ولكن لا بد أن نستكمل صبرنا بعض الشىء من أجل مستقبل أفضل لأولادنا، فيجب أن نبتعد عن الوقفات الاحتجاجية والاعتصامات.
هالة صدقى: ماجدة زكى حذفت مشاهدى من برومو "كيد الحموات" وعايشة دور مش عارفة "جابته ازاى.. ومنين".. المسلسل تجربة كوميدية اجتماعية لها أبعاد سياسية.. و"النبطشى" يعيدنى للسينما الجادة
الأحد، 15 يونيو 2014 11:05 ص
هالة صدقى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة