نشطاء "تويتر" يدشنون هاشتاج "باب ما جاء فى المونديال" للسخرية من فتاوى برهامى بتحريم كرة القدم.. قائلين: المباريات تجرح الصيام.. وتغيير كلمة فاول بـ"غنيمة" والحكم "قاضى" واستبدال الصافرة بــ"الدف"

شن نشطاء على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر" هجومًا واسعًا على أخر فتاوى الداعية ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية، بتحريم مشاهدة كأس العالم وممارسة الرياضة، ووضع قيود على المشاهدة.

وهو ما دفع عدد من النشطاء لتدشين "هاشتاج" ساخر للرد على "برهامى" بعنوان " باب ما جاء فى المونديال"، للسخرية من الفتوى التى يرون أنها استمرار للفتاوى الشاذة لبرهامى بعد فتاوى بجواز ترك الزوج لزوجته حال اغتصابها للحفاظ على حياته، فعلق أحد النشطاء ساخرًا: من الممكن تجاوز أى لاعب من الجانب الأيمن حال أن اللاعب أعطاك ظهره أما الجانب الأيسر فهو مكروه من باب أهل اليمين، فيما علق آخر، ممنوع منعًا باتًا الدخول لمنطقة الجزاء حيث إنها مخصصة للتنفيذ الجزائى.

وسخر آخر قائلاً: الركض خلف الكرة لخطفها يعتبر تصرفًا طفوليًا انتظر، نصيبك سيأتيك.

وقال آخر اللاعب الذى يقوم بالهجمة المرتدة يجب أن يُصلب بمرمى الخصم لأن قتل المرتد واجب.

وطالب آخر بضرورة استبدال بعض المسميات الغربية كالتالى: "فاول لتصبح "غنيمة"، حكم المباراة: القاضي، كابتن: أمير المؤمنين، بلنتي: منجنيق، ولا يجوز استخدام الصافرة فهى من المحرمات ويجوز استخدام الدف".
وقال آخر يجب منع الفتيات من مشاهدة المباريات فاللاعبون يكشفون عوراتهم "ركبهم" وفى ذلك فتنة، ويجوز للاعبى الدفاع لمس الكرة بأيديهم من باب "من رأى منكم منكرًا فليغيره بيده".

وقال آخر المباراة تعنى يوم الزحف، اللاعبين = الأسود، قرعة = تطير، فاول = ذنب، وقال آخر على الفريق الخاسر أن يدفع الجزية للفريق المنتصر، ويحق له سبيهم وجعلهم عبيدًا، ولا يجوز فرحة اللاعبين بتسجيل الأهداف فالله لا يحب الفرحين، وعلق آخر كمثل هذه المباريات قد تجرح صيامك وتفطرك مثل هذه المباريات لا يمكن مشاهدتها فى رمضان.