قمة لمجموعة 77 + الصين فى بوليفيا تطمح لإقامة "نظام عالمى جديد"

الأحد، 15 يونيو 2014 06:29 ص
قمة لمجموعة 77 + الصين فى بوليفيا تطمح لإقامة "نظام عالمى جديد" الرئيس البوليفى ايفو موراليس
سانتا كروز– بوليفيا (أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
افتتحت فى سانتا كروز ببوليفيا مساء أمس السبت قمة لمجموعة 77 + الصين تحت شعار "إقامة نظام عالمى جديد" بهدف تعزيز البنية المؤسسية لهذه المجموعة غير المتجانسة من الدول وتعزيز التنمية الاقتصادية عبر التعاون جنوب-جنوب.

ويصادف عقد هذه القمة فى الذكرى الخمسين لقيام هذه المجموعة التى تأسست فى 1964 فى جنيف من 77 دولة وباتت تضم اليوم 134 دولة اى حوالى ثلثى أعضاء الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وسبق الافتتاح الرسمى للقمة تجمع فى استاد فى سانتا كروز شارك فيه ألاف الأشخاص بينهم نقابيون وممثلون عن مجموعات السكان الأصليين وكذلك أيضا مجموعات تراثية.

وامام مضيف القمة الرئيس البوليفى ايفو موراليس، القى رئيس الإكوادور رافاييل كوريا، أحد أعمدة اليسار الراديكالى فى أميركا اللاتينية، كلمة دعا فيها الى الوحدة وانتقد محاولة "الانتهاء من الحكومات التقدمية والوطنية".

من جهته دعا الرئيس الكوبى راؤول كاسترو الدول المشاركة فى القمة الى الدفاع عن فنزويلا، وقال "بدفاعنا عن فنزويلا إنما ندافع عن بوليفيا وسائر أميركا خاصتنا".

واضاف كاسترو ان "الاوليجارشيين الذين لم يتمكنوا من التغلب على الرئيس الفنزويلى الراحل هوجو شافيز يعتقدون أن الوقت قد حان للإطاحة بالرئيس الفنزويلى نيكولا مادورو وبالثورة البوليفارية ... فلندافع عن وحدتنا".

من ناحيته قال مادورو "نحن نواجه مؤامرة ترمى الى تقسيم وطننا، وترمى إلى إغراقه فى العنف، وترمى الى تبرير تدخل دولى فى شؤونه، وكل هذا بهدف الاستيلاء على اكبر احتياطى نفطى فى العالم"، داعيا الى قيام "نظام اقتصادى عالمى جديد".

أما ايفو موراليس فوجه فى كلمته تحذيرا الى الولايات المتحدة ورئيسها باراك اوباما، وقال "إذا واصل السيد اوباما الاعتداء على شعب فنزويلا ، ستصبح فنزويلا وأميركا اللاتينية بأسرها فيتنام ثانية للولايات المتحدة".

وكان موراليس استقبل خلال النهار مندوب الصين الى القمة نائب رئيس اللجنة الدائمة للمجلس الوطنى لنواب الشعب الصينى تشن تشو الذى وضع فى تصرف بوليفيا قرضا بقيمة 80 مليون دولار لتحديث شركة الطيران البوليفية "بوا" وشراء اربع طائرات.

بدوره قدم النائب الاول للرئيس الايرانى اسحق جهنكيرى لموراليس خطا ائتمانيا بقيمة 200 مليون دولار لتطوير قطاعات الطب والصناعة الدوائية والزراعة.

أما آخر الرؤساء الذين وصلوا الى بوليفيا لحضور القمة فكان رئيس الاوروجواى خوسيه موخيكا الذى قال لدى وصوله "يوما ما ستصبح أعلامنا علما واحدا"، علم "الوطن الكبير"، فى اشارة الى حلم قيام اتحاد بين دول اميركا اللاتينية الذى يراود الكثيرين.

ومن المفترض ان يصدر عن القمة اعلان ختامى الاحد يتضمن خصوصا، بحسب المنظمين، رؤية الدول المشاركة بشأن الأهداف الإنمائية للألفية التابعة للأمم المتحدة ولا سيما الحد من الفقر المدقع ووفيات الاطفال وتوفير التعليم والمساواة بين الجنسين وتطبيق التنمية المستديمة.

وهذه القمة الدولية، الاولى فى بوليفيا، وصفها موراليس ب"التاريخية"، مؤكد ان نجاحها "سيعطى مكانة لاميركا اللاتينية بأسرها".








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة