اهتمت صحيفة إيه بى سى الإسبانية بتطورات الوضع فى العراق خاصة بعد تقدم الجهاديين نحو العاصمة بغداد وردود فعل الولايات المتحدة الأمريكية فى مواجهة الوضع فى البلاد قائلة إن الرئيس الأمريكى باراك أوباما لا يستبعد بعد عامين ونصف من انسحاب الجنود الأمريكيين أى خيار من أجل التصدى لزحف اإ رهابين فى اتجاه بغداد، مشيرة إلى أن الرئيس الأمريكى الذى أعلن أن صفحة الحروب قد طويت، يجد نفسه مرة أخرى فى مواجهة التداعيات السياسية لسلفه.
وأوضحت الصحيفة أن التاريخ ليس سوى تسلسلا منطقيا لأحداث لم يتم التحكم فيها ولأخطاء يؤسف لها، مشيرة إلى أن سياسة الولايات المتحدة الأمريكية فى أفغانستان فى التسعينات هى التى مهدت الطريق لاعتداءات 11 سبتمبر 2001 التى تلاها الغزو الكارثى للعراق، ما ساهم فى خلق تنظيم الدولة الإسلامية فى العراق وهى جماعة استهدفت الجيش الأمريكى والأحياء الشيعية فى بغداد.
وأكدت الصحيفة أنه إذا كان هدف السيطرة على بغداد التى تضم 70 %من الشيعة، يبدو بعيد المنال، فإن المقاتلين السنة يواصلون الزحف نحو العاصمة بغداد عبر ثلاثة محاور انطلاقًا من إقليم الأنبار غربا وصلاح الدين شمالا وديالى شرقا، مشيرة إلى أن ساعة الرد قد تكون دقت بالنسبة للشيعة.
صحيفة إسبانية: "العراق" يجبر أوباما على مواجهة تداعيات سياسية لسلفه
الأحد، 15 يونيو 2014 11:20 ص