واستمعت المحكمة إلى الشاهد عبد الله محمد بعد حلفه اليمين قائلا والله العظيم أقول الحق والله على ما أقول شهيد، فقاطعه القاضى قائلا "متعمليش زى السلفيين" وقول الجملة سليمة.
وقال الشاهد إنه يعمل بدولة الإمارات وفوجئ أثناء وجوده بالشارع بصبية صغار يشعلون النيران بمبنى المجمع العلمى، وكان بحوزتهم زجاجات مولوتوف وأن هناك احد الأشخاص كان يقوم بإطفاء النيران.
وأضاف الشاهد أن شخصا ضربه على رأسه من الخلف، وفى أحد الأيام كان يشاهد" برنامج تليفزيونى" يتهمه بحرق المجمع العلمى، وهو ما نفاه معلقًا "لو شوفت اللى ضربنى مش هاسيبه".
وطالب الشاهد بالتحقيق مع مأمور قسم إمبابة لقيامه بتعذيب المتهم الذى أصيب بشلل رباعى جراء إصابته، وبسؤاله عن الشخص الذى أكد أنه المتسبب بحرق المبنى، رد المتهم بيقولوا اسمه أحمد دومة، وأنا نفسى أشوفه، فقاطعه القاضى قائلا "لو شفته هتعمله أيه".
من جهتها وجهت هيئة الدفاع عددا من الأسئلة إلى الشاهد عن تواجده بالمكان، فرد الشاهد متهكما "كنت بطلع فيزا".

















