ثمن سياسيون وخبراء، حديث الرئيس عبد الفتاح السيسى عن المصالحة السياسية خلال لقائه بوفد مجلس العموم البريطانى، مؤكدين أن الكرة الآن بملعب جماعة الإخوان وتحالفها، مطالبين إياها باتخاذ إجراءات فعالة من بينها الاعتراف بثورة 30 يونيو، والتوقف عن المظاهرات ونبذ العنف.
وأشاد الدكتور محمد حبيب، نائب مرشد الإخوان السابق، بحديث الرئيس عبد الفتاح السيسى عن المصالحة السياسية، لافتا إلى أن الكرة الآن فى ملعب قيادات الإخوان، ومن بيدهم القرار داخل الجماعة.
وأضاف "حبيب"، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم لسابع"، أن هناك مجموعة من الإجراءات يجب أن تتخذ من قبل الإخوان خلال الأيام القادمة، أبرزها التوقف عن المظاهرات التى يواكبها حرق وتخريب وتدمير، ونزع الغطاء السياسى عن كل أعمال العنف والاغتيال، والتبرؤ من الجماعات التكفيرية والإرهاب، والاعتراف بثورة 30 يونيو، وما ترتب عليها من خارطة المستقبل، سواء استفتاء على دستور أو انتخابات رئاسية، والاعتذار للشعب عما اقترفت أيديهم من أخطاء وخطايا.
وأوضح نائب مرشد الإخوان السابق، ضرورة إعادة النظر فى الشكل الذى ستكون عليه الجماعة، مشيرا إلى أنه لابد أن تكون هناك جمعية متوافقة مع القانون، بحيث تكون محددة المجالات وميادين العمل، مضيفا أن كل من تلوث يده بدم الآخرين أو دعا للعنف يتولى أمره القضاء.
وأشار "حبيب"، إلى ضرورة المراجعات الفكرية للجماعة، سواء من حيث مفهوم المواطنة، والديمقراطية وغيرها.
من جانبه، قال الدكتور حسن نافعة، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إنه يرفض أن يتدخل أى طرف خارجى فى الشأن الداخلى، وفى أى مصالحة شاملة داخل مصر، مؤكدا ضرورة إذا كان هناك خطوات للمصالحة تنبع من داخل مصر، ولا يتدخل أحد من الخارج فيها.
وأضاف "نافعة"، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن حديث الرئيس عبد الفتاح السيسى، أن المصالحة مطروحة منذ 3 يوليو 2013 أمر صحيح، مشيرا إلى أن شروط المصالحة يجب أن تخرج من مائدة حوار، تجمع جميع أطراف العملية السياسية، ويلتزم الجمع بشروطها.
بدوره أكد أحمد ربيع الغزالى، الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، أن حديث الرئيس عبد الفتاح السيسى عن المصالحة السياسية خطوة جيدة، مشيرا إلى أن المشير سمح بمساحة من الحوار مع من لم تتلوث أيديهم بالدماء.
وأضاف "الغزالى"، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن على الإخوان أن تتخذ القرار الصائب، وأن تعتذر عن أفعالها السابقة، وعليها تراجع مواقفها، وتعترف بالأمر الواقع.
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسى، أكد خلال لقائه بوفد من مجلس العموم البريطانى، أن مساحة المصالحة السياسية فى مصر قائمة، وليس فقط منذ خطابه إلى الأمة فى الثامن من يونيو الجارى، ولكن منذ إعلان الثالث من يوليو 2013، مشيرا إلى أنها يمكن أن تتم فقط مع من لم تتلوث أيديهم بدماء الأبرياء من المصريين، منوها إلى أنه يتعين على الطرف الآخر أيضا أن يحدد خياراته، وأن يوضح ما الذى يمكن أن يقدمه لمصر، وأن يكف عن الادعاء بأنه يمتلك الحقيقة المطلقة.
سياسيون يثمنون حديث السيسى عن المصالحة مع غير المتورطين فى الدم.. ونائب مرشد الإخوان السابق: الكرة بملعب الجماعة.. وعليها الاعتراف بثورة 30 يونيو ونبذ العنف.. ونافعة: شروطها يجب أن تخرج عن مائدة حوار
الأحد، 15 يونيو 2014 04:57 ص
الدكتور محمد حبيب نائب مرشد الإخوان السابق
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
ابو حميد
ماذا يريد /الدكتور حسن نافعة
عدد الردود 0
بواسطة:
هانى بيومى
لا مصالحة مع الارهاب و لن يعملون بالسياسة مرة اخرى
لا مصالحة مع الارهاب و لن يعملون بالسياسة مرة اخرى
عدد الردود 0
بواسطة:
omar
مصالحة مع مين..كلهم جماعة ارهابية..الشعب لن يسمح
عدد الردود 0
بواسطة:
د.فوزى المنوفى.
ممكن كفاية تدخل ...وكفاية نفخ النار ..والله معك ياريس ..
عدد الردود 0
بواسطة:
د.فوزى المنوفى.
ممكن كفاية تدخل ...وكفاية نفخ النار ..والله معك ياريس ..
عدد الردود 0
بواسطة:
عدنان
الحمد لله الاتفاق تام بين الجميع اخوان و سيسيون
عدد الردود 0
بواسطة:
Hamdy Abdel-Gawad
مع من نتصالح؟وكيف ومتي؟