خلال مؤتمر "مناهضة العنف ضد المرأة".. مرفت تلاوى: الرئيس السيسى لديه إرادة حقيقية لمناهضة كافة أشكال العنف ضد المرأة.. وتؤكد: كنا نفتقد هذا الدعم لحقوق النساء.. وتخاطب الفتيات: أنتن قادة المستقبل

أكدت السفيرة مرفت تلاوى رئيس المجلس القومى للمرأة أن ماقام به الرئيس عبد الفتاح السيسى التصريحات التى أدلى بها بشأن قضية التحرش، وزيارته لضحية الاغتصاب بميدان التحرير يوم إعلان نتائج الانتخابات الرئاسية، تؤكد وجود الإرادة السياسية الحقيقية للقضاء على التحرش.

جاء ذلك خلال الكلمة ألقتها تلاوى ضمن فعاليات مؤتمر " مناهضة العنف ضد المرأة " بالتعاون بين المجلس القومى للمرأة ووزارة الشباب والرياضة بحضور اللواء أبو بكر عبد الكريم مساعد وزير الداخلية لشئون حقوق الإنسان، وعدد من الخبراء والمتخصصين والمعنيين بالقضية، وأعضاء بالمجلس، وما يتعدى ألف فتاة.

وأكدت التلاوى أن ذلك يُعتبر بمثابة رسالة قوية لطمأنة المرأة المصرية وتأكيد مساندة الدولة لها وأن كرامتها لن تُمس بعد الآن، مضيفة: " كنا نعانى فى الفترات السابقة من فقدان الإرادة السياسية الحقيقية الداعمة لدور المرأة ومناهضة جميع أشكال العنف ضدها، إلى أن جاء الرئيس السيسى بما يملك من إدراك عميق ووعى مستنير لواقع المرأة المصرية ومعاناتها وتطلعاتها نحو المستقبل".

وأردفت: "المرأة المصرية عانت وذاقت الأمرين خلال السنوات الأخيرة من تدهور اأسوضاع الأمنية والانفلات الأخلاقى، وبعد كل تلك المعاناة وضعت المرأة كل ثقتها فى شخص الرئيس كى تسترد حقوقها المسلوبة وتحظى بالأمن .

أشارت تلاوى إلى أن المجلس بذل جهوداً عديدة لمناهضة العنف ضد المرأة منذ عام 2009 وأنه مستمر فى أداء هذا الدور الهام، مستعرضة جهود المجلس للقضاء على العنف ضد المرأة ومن بينها إعداد قانون متكامل لمناهضة العنف ضد المرأة.

ولفتت إلى أنه " تمت الاستعانة ببعض مواد القانون ضمن الجزء الخاص بالتحرش لتصبح فقرتين فى قانون العقوبات الذى أصدره المستشار عدلى منصور، وإعداد الاستراتيجية الوطنية لمناهضة العنف ضد المرأة، علاوة على المشاركة فى الوقفة الاحتجاجية التى عُقدت أمس بمشاركة منظمات المجتمع المدنى للتنديد بالتحرش، وعقد اجتماع طارئ مع الجمعيات الأهلية فور وقوع حوادث التحرش بالتحرير مؤخراً، وإرسال خطابات إلى الوزارات – كل فى مجالها - لاتخاذ إجراءات عملية تكفل القضاء على التحرش" .

ونوهت رئيس المجلس القومى للمرأة بالدور الفاعل الذى قامت به المرأة المصرية لإنجاح خارطة الطريق موضحة أنها بمثابة جندى يحمل السلاح لحماية الوطن، وخاطبت الفتيات قائلة: "أنتن قادة المستقبل" ومنوط بكن تنشئة أجيال جديدة قادرة على تقدير وإعلاء قيمة الوطن وحمايته، داعيةً إياهم إلى الثقة فى أنفسهنّ وعدم الالتفات لمن يريد كسر إرادتهنّ، واستكملت: "جرائم التحرش النكراء لن تخيف المرأة المصرية ولن تثنيها عن مشاركتها على قدم المساواة مع الرجل فى بناء مستقبل الوطن ".