ثمن أحمد ربيع الغزالى الخبير فى شئون الحركات الإسلامية حديث الرئيس عبد الفتاح السيسى عن المصالحة السياسية، مشيرا إلى أن السيسى سمح بمساحة من الحوار مع من لم تتلوث أيديهم بالدماء.
وأضاف الغزالى فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن على الإخوان أن تتخذ القرار الصائب، وأن تعتذر عن ما قامت به من أفعال، وعليها أن تراجع مواقفها السابقة، وتعترف بالأمر الواقع.
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسى أكد خلال لقائه وفدا من مجلس العموم البريطانى أن مساحة المصالحة السياسية فى مصر قائمة، وليس فقط منذ خطابه إلى الأمة فى الثامن من يونيو الجارى، ولكن منذ إعلان الثالث من يوليو 2013، وأنها يمكن أن تتم فقط مع من لم تتلوث أيديهم بدماء الأبرياء من المصريين، منوها إلى أنه يتعين على الطرف الآخر أيضا أن يحدد خياراته وأن يوضح ما الذى يمكن أن يقدمه لمصر، وأن يكف عن الادعاء بأنه يمتلك الحقيقة المطلقة.