تفاصيل خطة الإخوان لاستمالة الحركات الثورية.. انتقاد قيادات الصف الثانى لسياسات الجماعة عقب ثورة 25يناير.. ومصادر: للاقتراب من الشباب.. وباحث إسلامى: انتقادات تكتيكية لجذب حلفاء لمواصلة مواجهة الدولة

الأحد، 15 يونيو 2014 03:53 ص
تفاصيل خطة الإخوان لاستمالة الحركات الثورية.. انتقاد قيادات الصف الثانى لسياسات الجماعة عقب ثورة 25يناير.. ومصادر: للاقتراب من الشباب.. وباحث إسلامى: انتقادات تكتيكية لجذب حلفاء لمواصلة مواجهة الدولة هشام النجار الباحث الإسلامى
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشفت مصادر مقربة من الإخوان، أن قيادات بالجماعة بدأت تنتقد سياساتها منذ ثورة 25 يناير وحتى الآن، لمحاولة الاقتراب من الحركات الثورية، وضمها للكيانات الجديدة التى تسعى إلى تدشينها خلال الفترة المقبلة.

وقالت المصادر، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إن قيادات بالصف الثانى داخل الإخوان، بدأت تخرج وتنتقد بعض سياسات الجماعة خلال الفترة الماضية، لاسيما التى أعقبت ثورة 25 يناير، والابتعاد عن الثوار، فى محاولة للاقتراب من الحركات الثورية التى تسعى الجماعة إلى ضمها فى المظاهرات التى تدعو لها.

وأضافت المصادر، أن الفترة المقبلة سوف تشهد خروج قيادات أخرى تنقد سياسات الجماعة أيضًا، بجانب ظهور أعضاء جدد من الإخوان للمشهد لسياسى، لمحاولة استمالة الشباب إليهم للمشاركة فى الفعاليات التابعة للجماعة.

وأوضحت المصادر، أن الجماعة تحاول أيضًا من خلال انتقاد بعض القيادات لسياساتها، احتواء غضب شبابها خلال الفترة الأخيرة، والذين وجهوا انتقادات للقيادة، بجانب التغطية على فشلها خلال الفترة الماضية.

من جانبه قال هشام النجار، الباحث الإسلامى، إن الانتقادات تكتيكية لأغراض سياسية لا أكثر، مشيرًا إلى أنها محاولات خجولة للاعتراف ببعض الأخطاء أثناء حكم محمد مرسى، لا تفيد التنظيم تاريخياً ولا مرحلياً، ولا تعالج أزمة التنظيم العميقة، التى تستدعى مراجعات شاملة وجوهرية فى المنطلقات والخطاب والإستراتيجيات، بعيدة المدى فيما يتعلق بممارسة التيار الإسلامى للسلطة وللسياسة بشكل عام، وعلاقته بمؤسسات الدولة المدنية والعسكرية، خاصة الجيش والشرطة والعلاقة بالتيارات الفكرية والسياسية الأخرى، فضلاً عن الإجابة على أسئلة كثيرة تتعلق بمستقبل التنظيم ومشروعيته وامتداداته فى الخارج، والارتباط هذا كله بالأذرع السياسية والأحزاب، وكذلك ما يتعلق برؤية فكرية شاملة تفصل فى موقف الإخوان من قضايا التكفير والحاكمية ودولة الخلافة، وهل ما تسعى إليه هو إقامة الدولة العقائدية بمعناها وبعدها الأمبراطورى التاريخى أم دولة المواطنة والعقد الاجتماعى ببعدها الحديث المستند لثوابت الشريعة ومقاصدها الكلية؟

وأضاف "النجار"، فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن الانتقادات محاولات تكتيكية للخروج من المأزق الحالى، واستجماع القوة وجذب حلفاء جدد لمواصلة المواجهة مع الدولة.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة