وبدأت المباراة بجس النبض من الطرفين دون أى خطورة أو فرص تذكر، وفى الدقيقة 22 افتتح اينير فالنسيا التسجيل وتقدم للمنتخب الإكوادورى الذى انتفض وبدأ فى تهديد مرمى سويسرا بهجمات خطيرة، لكن الدفاع السويسرى كان بالمرصاد.
وعقب استقبال سويسرا لهدف بدأ الفريق الأحمر فى السيطرة على مجريات المباراة فى محاولة لإدراك التعادل وسط تراجع تام للاعبى الإكوادور إلى المناطق الدفاعية، وفشل المنتخب السويسرى فى استغلال الكرات الثابتة العديدة التى أتيحت له لينتهى الشوط بتفوق إكوادورى.
ومع بداية الشوط الثانى أجرى المدير الفنى للمنتخب السويسرى الألمانى أوتمار هيتزفيلد، تغييراته التى غيرت شكل المباراة، فمع نزل أدمير محمدى مكان شتوكر، تحولت أرضية الميدان إلى ساحة حمراء، حتى تمكن من إدراك هدف التعادل عندما حول محمدى عرضية رودريجيز من ركلة ركنية برأسه فى شباك ألكسندر دومينجيز حارس مرمى الإكوادور بعد مرور 3 دقائق على انطلاق الشوط، لتستمر الهجمات من هنا وهناك دون أى خطورة على المرميين، حتى نزول سفيروفيتش مكان دوميريك، ليعود الضغط السويسرى على الدفاع الإكوادورى، ليتسبب فى خطأ قاتل فى الدقيقة 93 استغله البديل سفيروفيتش ليحرز هدف الفوز للمنتخب الأحمر.
ومن جانبه لم يغب رئيس الاتحاد الدولى لكرة القدم "فيفا"، السويسرى جوزيف بلاتر، عن مساندة منتخب بلاده، من داخل مدرجات المقصورة الرئيسية لملعب "مانى جارينشا".
فيما استمرت حسناوات المدرجات فى تشجيع منتخباتها من داخل المدرجات عن طريق القبلات والأحضان الحارة، والتى يعتبرها المصورون والصحفيون لقطات لا تفوت على عدسات كاميراتهم.
واستمر التحكيم المونديالى فى أدائه الجيد، بعد البداية الكارثية، فى اللقاءين الأولين للمودنديال، ويستحق الحكم الدولى الأوزباكستانى رافشان إيرماتوف علامة جيد جدا عن إدارته للقاء.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة