وانتهى الشوط الأول بتعادل الفريقين 1/1 حيث تقدم ماركيزيو للمنتخب الإيطالى فى الدقيقة 35 من تسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء، وتعادل ستوريدج للإنجليز فى الدقيقة 37 بعد هجمة مرتدة سريعة قادها واين رونى.
وبعد مرور 5 دقائق من الشوط الثانى سجل ماريو بالوتيلى الهدف الثانى للأتزورى فى الدقيقة 50 من عمر المباراة.
بتلك النتيجة يرفع المنتخب الإيطالى رصيده إلى 3 نقاط فى المركز الثانى بالمجموعة بفارق الأهداف عن كوستاريكا الذى تغلب على أوروجواى بنتيجة 3/1، وجاء المنتخب الإنجليزى فى المركز الثالث بدون رصيد.
خسر "الأسود الثلاثة" من الطليان فى مستهل مشوارهم بالمونديال، لكن الذى اتضح من المباراة أن الإنجليز تحسنوا كثيرا عن مشاركتهم فى النسخ السابقة وقدموا أداء رائعا، وكانوا ندا قوياً لإيطاليا أبطال العالم 2006 ووصيف أمم أوروبا 2012.
نجح المنتخب الإيطالى بقيادة مايسترو الوسط أندريا بيرلو اللاعب الذى من الصعب إيقافه أو منع تمريراته الحاسمة، فى استغلال الفرص التى وصل بها إلى مرمى جو هارت حارس مرمى إنجلترا، وحقق الفوز، فى حين أضاعت إنجلترا فرصا عديدة للتسجيل عن طريق دانييل ستوريدج الذى كان أنانيا فى إحدى الهجمات وراوغ الدفاع الإيطالى حتى أضاع الكرة دون أن يفكر فى التمرير، وبنفس الطريقة أضاع واين رونى فرصة أخرى وفضل التسديد ورفض التمرير داخل منطقة جزاء إيطاليا، ليستمر الفتى الذهبى فى صيامه عن التسجيل فى جميع مشاركاته بكأس العالم منذ عام 2006.
أخطأ روى هودجسون المدير الفنى لإنجلترا فى الدفع بويلبيك فى التشكيلة الأساسية رغم تراجع مستواه الواضح منذ المباريات الودية قبل المونديال، وكان من المفترض أن يعتمد على روس باركلى لاعب إيفرتون الصاعد وصاحب الموهبة الفذة الذى كاد أن يسجل هدفا لولا تألق الحارس الإيطالى.
هدف ماركيزيو
هدف إنجلترا
هدف بالوتيلى
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة