صلى البابا فرانسيس اليوم الأحد من أجل ضحايا أعمال العنف فى العراق، داعيا من أجل السلام والمصالحة ومعربا عن قلقه، لاسيما تجاه المسيحيين الذى أجبروا على مغادرة منازلهم.
وجاءت كلماته خلال العظة الأسبوعية التى يوجهها لزوار الفاتيكان فى ساحة القديس بطرس وقال البابا "أدعوكم جميعا لتصلوا معى من أجل الشعب العراقى العزيز، وخاصة الضحايا وأولئك الذين يعانون من عواقب الصراع المتصاعد، وخاصة المسيحيون الذين اضطروا لمغادرة منازلهم."
وجاءت كلماته ردا على التوتر الطائفى فى العراق وا لذى يهدد بدفع البلاد مرة أخرى إلى آتون حرب أهلية فى أسوأ أزمة منذ انسحاب القوات الأمريكية مع نهاية عام 2011.
كما أعلن البابا أنه سيقوم برحلة لمدة يوم واحد إلى ألبانيا فى سبتمبر أيلول المقبل لدعم البلد الذى عانى طويلا من عواقب أيديولوجيات سابقة، فى إشارة إلى عقود من الحكم الشيوعى فى عهد الديكتاتورية التى حاولت عزل الألبان عن العالم الخارجي.
وفر عشرات الآلاف من الألبان الفقراء إلى إيطاليا فى التسعينيات من القرن الماضى، باستخدام عبارات مكتظة وقوارب صيد لعبور البحر الأدرياتيكى، وذلك عند انهيار النظام فى تيرانا.
البابا فرانسيس يصلى فى المهد _ أرشيف
