حث النائب الأول للرئيس الإيرانى إسحاق جهانجيرى، الدول الإسلامية على تعزيز التعاون بينها لطرد المتطرفين من المنطقة ، مشددا على أهمية إرساء منطقة تنعم بالاستقرار والسلام الكامل.
وقال جهانجيرى ـ فى تصريحات نقلتها قناة "برس تى في" الإخبارية الإيرانية أمس السبت خلال لقاءه مع رئيس وزراء موريتانيا مولاى ولد محمد ـ "على الدول الإسلامية والدول الأعضاء فى حركة عدم الانحياز تعزيز تعاونها لطرد المتطرفين من المنطقة وإرساء السلام والهدوء".
وأضاف "نعتقد أن بعض الجماعات المتطرفة قد تشكلت فى المنطقة وتحاول دفعها نحو انعدام الأمن، وتقوم أيضا باستهداف الدول الإسلامية ولسوء الحظ فإنها ترتكب جرائم بشعة للغاية باسم الإسلام، وأقدمت خلال الأيام الماضية على قتل العديد من العراقيين".
وأشار نائب الرئيس الإيرانى إلى أن بعض الدول شكلت تلك المجموعات التكفيرية داخل الدول الإسلامية لتحقيق أهدافها هناك.
بدوره، قال مولاى ولد محمد إن بعض الدول تسعى لتوسيع نطاق نفوذها فى البلدان المسلمة، داعيا فى الوقت نفسه لإيجاد حل سياسى وإجراء حوار لوقف استمرار ذلك التوجه وتسوية المشاكل الإقليمية الحالية.
وأضاف رئيس الوزراء الموريتانى أن المنطقة فى حاجة للسلام، فلا يمكن تحقيق التنمية المستدامة فى غياب الأمن والهدوء.
وجاءت تصريحات الجانبين خلال اجتماع لنائب الرئيس الإيرانى مع رئيس الوزراء الموريتانى، حيث من المقرر أن يشارك الأول فى القمة الخمسين لمجموعة ال77 "تحالف مجموعة من الدول النامية" بالإضافة إلى الصين، المنعقد فى مدينة سانتا كروز البوليفية.
النائب الأول للرئيس الإيرانى يحث الدول الإسلامية على طرد المتطرفين
الأحد، 15 يونيو 2014 04:40 ص