المتربعون على عرش التلاوة فى مهب الريح بعد سحب بساط الشرعية.. فصل نعينع من نقابة القراء يهدد استمراره كقارئ الرئاسة المفضل.. تلاوة الدستورية تمنحه قبلة الحياة.. وتراجع النقابة أمام الأوقاف

الأحد، 15 يونيو 2014 04:37 ص
المتربعون على عرش التلاوة فى مهب الريح بعد سحب بساط الشرعية.. فصل نعينع من نقابة القراء يهدد استمراره كقارئ الرئاسة المفضل.. تلاوة الدستورية تمنحه قبلة الحياة.. وتراجع النقابة أمام الأوقاف جانب من وقفة للمقرئين
كتب إسماعيل رفعت

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يهدد قرار نقابة القراء بفصل القارئ أحمد نعينع، أحد أبرز الأسماء المتربعة على عرش التلاوة من جداولها والملقب بقارئ الرئاسة المفضل استمراره، قارئا للرئاسة بعد إبعاده عن النقابة مصدر الشرعية، هو والشيخ فرج الله الشاذلى والشيخ عبد الفتاح الطاروطى والشيخ طه النعمانى والإطاحة بهم من تصدر شاشات التليفزيون الرسمى والمساجد الكبرى للتلاوة، وذلك لسفرهم إلى العراق وإيران دون إذن ورفع أذان ونسك الشيعة.

فبرغم أداء د.أحمد نعينع القارئ الشهير بقارئ الرئاسة تلاوة فى افتتاحية مراسم أداء الرئيس عبد الفتاح السيسى بالمحكمة الدستورية، ومع قيامه برفع أذان الشيعة بإيران وفصله من نقابة القراء ومنعه من السفر لتمثيل مصر بالخارج هذا العام وتعمده غياب امتحانات اﻷوقاف لابتعاث القراء الذى أقيم منذ أسابيع، إﻻ أنه مازال متربعا على عرش التلاوة لتمنحه تلاوة الدستورية قبلة الحياة.

من جانبه، قال د.عبد القادر الزنفلى مدير عام برامج السنة والسيرة بإذاعة القرآن الكريم، إن استدعاء أى قارئ فى مناسبات للرئاسة يأتى من قبل رئاسة الجمهورية لمن هم معتمدون لديها ودون الرجوع ﻷى جهة أخرى، وهو اﻷمر الذى ينطبق على د. أحمد نعينع.

وفى اﻷثناء مازالت لعنة تورط عمامة الشيخ فرج الله الشاذلى القارئ الشهير اﻷزهرى، فى رفع أذان الشيعة تطارد مشاهير القراء فى مصر الذين باتوا كغيرهم محل شك أقل من مستوى الشبهات بعد صدمة اﻷزهر والشارع فى الشاذلى وغيره ممن قبلوا بالدنية فى أزهريتهم أن يتكسبوا من رفع أذان الشيعة، وأضروا بجميع القراء واضطروا وزارة اﻷوقاف لإعادة صياغة المشهد الدينى حسب قواعد اﻷزهر وأصول العمل تحت مظلته بشكل غير مباشر.

ففى الوقت الذى جرى فيه إعادة اختبار القراء، نجحوا للسفر إلى الخارج فى مسابقة تعقد للقراء كل عام ويعفى منها الناجح 4 سنوات يطير إلى الجاليات المسلمة فى أوروبا وإفريقيا وآسيا والأمريكتين وأستراليا 4 سنوات باختبار واحد ظهر عدم جديته بعد رفع العمائم اﻷزهرية لأعلام التلاوة اﻷذان الشيعى والمشاركة فى شعائر الشيعة، ما أضر بسمعة اﻷزهر وأحرج وزارة اﻷوقاف التى قررت عدم الاعتراف بالاختبارات السابقة، خاصة بعد شكاوى سفارات مصر بالخارج إلى اﻷوقاف من ضعف المستوى وقيام القراء بإمام المسلمين، مستعينا بالمصحف والهواتف الجلاكسى.

نفس الموقف فى قراء السورة بمساجد اﻷوقاف التى شكك الوزير فى اختبارات اعتمادهم التى أجريت مع مسابقة الابتعاث فى أزمنة كان يسود فيها تغليب عوامل متعددة فى الاختيار، حيث قرر الوزير اختبار الكل - حسب مصادر- باختبار قراء السورة الذين يتلون القرآن فى المساجد قبيل صلاة الجمعة وقراء القرآن فى شهر رمضان خارج مصر وعلى رأسهم كبار القراء منهم الدكتور أحمد نعينع والشيخ محمد محمود الطبلاوى نقيب القراء والشيخ فرج الله الشاذلى صاحب واقعة اﻷذان الشيعى والتى كشفت فوضى التلاوة والظهور بعمامة اﻷزهر وغياب الرقابة وشككت فى مسميات القراء وتراخيصهم.

القرار يهدد عرش التلاوة ﻷسماء حققت شهرة عالمية ومحلية دفعت الكبار إلى التهديد بالاعتصام مسبقا، ثم تم استبداله بالتخلص ممن تورطوا فى النسك الشيعى ليبقى هؤلاء معزولين من نقابتهم ووزارة الأوقاف فى مواجهة قرار مرتقب من قبل التليفزيون والإذاعة المصرية ما بين استمرارهم فى التلاوة أو استبعاد نفس المصير الذى لم يحدد تجاه القارئ أحمد نعينع من قبل رئاسة الجمهورية بعد تخلص الأوقاف والنقابة مصدر الشرعية منهم.

ومن جانبها، قامت وزارة اﻷوقاف منذ أسابيع فى اختبار أعضاء نقابة القراء ومحفظى القرآن الكريم وعددهم 100 قارئ من مشاهير القراء فى القرآن الكريم كاملا ومنع سفرهم للخارج فى دول عربية وأوربية وإلغاء الاختبار القديم الذى يجيز لهم السفر لأربع سنوات تنتهى فى نهاية 2015، وخلت كشوف الناجين من رافعى الأذان الشيعى.

فى الوقت ذاته تتعامل وزارة اﻷوقاف بمبدأ الشك سيد الموقف، حيث بدأت الوزارة فى تقليد جديد تجاه سفر قراء القرآن المبتعثين إلى دولة إيران بدعوة خاصة بعد الضجة التى أحدثها رفع الشيخ فرج الله الشاذلى للأذان الشيعى بدولة إيران، وهو يرتدى عمامة الأزهر، وفجر مفاجأة أن الحادث يتكرر كثيرا من نظرائه.

وتقوم الوزارة حاليا بمنع تكرار الحادث باستدعاء القارئ الذى تم دعوته للسفر لدولة إيران للحضور أولا إلى ديوان عام وزارة الأوقاف، لتوقيع إقرار على نفسه بخط يده أنه لن يقوم بأداء أذان الشيعة الذى يشهد الإمام على بأنه ولى الله، أو التورط فى شعائر شيعية، وبموجب قيامه بهذا الفعل يكون مفصولا من نقابة القراء ومفصولا من الإذاعة المصرية وممنوعا من قراءة القرآن بالإذاعة والتلفزيون ومستبعدا من النقابة ومتحملا تبعات فعله.

وتستدعى وزارة الأوقاف نقيب القراء الشيخ محمد محمود الطبلاوى بصفته لحضور توقيع الإقرار، ليكون شاهدا على القارئ عند توقيعه الإقرار بمكتب وكيل وزارة الأوقاف لشئون المساجد والقرآن الشيخ محمد عبد الرازق عمر بالديوان العام، وهو أحد أكبر قيادات الوزارة بعد الوزير د. مختار جمعة.

وقال مصدر مسئول، إن أول حالة تم استدعاؤها إلى ديوان وزارة الأوقاف لتوقيع إقرار الالتزام بالمنهج السنى وعدم رفع الأذان الشيعى فى إيران القارئ الشهير الشيخ محمد عبد الوهاب الطنطاوى قارئ الإذاعة والتليفزيون، الذى وقع بالفعل الإقرار الأربعاء الماضى فى حضور نقيب القراء لتلبية دعوة للسفر إلى إيران بعد اختياره فى تحكيم مسابقة للقرآن الكريم، ويوصف الطنطاوى بأنه القارئ الأكثر التزاما بأحكام التلاوة ولم يسبق له التورط فى رفع الأذان الشيعى، وتبرز وزارة الأوقاف فى ملف القراء لكونها مشرفة على نقابة القراء بموجب القانون وهى الجهة المختصة فى سفر القراء والدعاة إلى خارج مصر.

من جانبها، أدانت نقابة القراء قرارات وزير الأوقاف ووصفتها بالتعسفية ضد قراء القرآن الكريم، وقال بيان للنقابة كتب بخط اليد حصل "اليوم السابع" على نسخة منه وقع عليه النقيب، إن وزير اﻷوقاف أمر بإعادة اختبار جميع قراء القرآن المسافرين لإحياء ليالى شهر رمضان المعظم لهذا العام 2014، معتبرة أن القرار جاء ذلك قبل سفرهم حتى اللاعيين منهم، رغم صدور القرار الوزارى القاضى بسفرهم ونجاحهم فى اختبار مسابقة وزارة الأوقاف التى تنتهى بمشيئة الله عام 2015.

وأضافت النقابة أن القرار جاء فى هذ الظرف الدقيق من عمر مصر وقبيل الانتخابات الرئاسية ونفاد وقت التأشيرات، مما يزيد الموقف توترا وتعقيدا وغليانا كما يترتب عليه اعتصام ووقفات احتجاجية ومظاهرات من القراء الإذاعيين وغير الإذاعيين وأعضاء النقابة البالغ عددهم 10 آلاف عضو، خاصة أن قرار الوزير رقم 363 لسنة 2013 حرم قراء السورة وشيوخ الكتاتيب من الحصول على مكافأتهم الزهيدة منذ عام 2013، حتى إنهم لا يجيدون ما ينفقونه.

وقال الشيخ حلمى الجمل نائب نقيب القراء إن إلغاء الامتحان قبل قضاء الفترة المعتادة 4 سنوات فى هذا التوقيت يعطل مصالح القراء ويضيع عليهم فرصة سفرهم للخارج، ﻷن الاختبار واستصدار التأشيرات سوف يضيع فرصة سفر القراء خلال شهر رمضان.

ما لبثت أن تخلت نقابة القراء عن موقفها فى الدفاع عن كبار القراء المتورطين فى رفع نسك الشيعة بعد أن هددت بالاعتصام دفاعا عنهم وفصلتهم أمس بقرار إدارى لمجرد سفرهم دون إذن إلى العراق وإيران حيث صدر القرار دون حضور النقيب محمد محمود الطبلاوى ورضوخا لموقف وزارة الأوقاف الصلب الراغب فى إبعاد مثيرى شبهة التشيع، مما جعل عددا من كبار القراء فى مهب الريح بعد خذلان النقابة لهم وسحب بساط الشرعية من تحت أقدامهم.
























مشاركة




التعليقات 5

عدد الردود 0

بواسطة:

ali mohamed

هل يحق لأى مقرئ غير ازهرى

عدد الردود 0

بواسطة:

مصرى

فين الشيخ الطبلاوى

فين الشيخ الطبلاوى

عدد الردود 0

بواسطة:

ابو فارس

اتقوا الله يامشايخ

فين نقيب القراء من هولاء المشايخ اين كان

عدد الردود 0

بواسطة:

مصطفى البدرى

لا عودة للماضى

عدد الردود 0

بواسطة:

السعيد صبرى السعيد

نقابه وبس

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة