
الأوبزرفر:منظمو كأس العالم فى قطر يتراجعون عن إنكار علاقتهم ببن همام
قالت صحيفة "الأوبزرفر" البريطانية، إن منظمى كأس العالم 2022 فى قطر قد ردوا لأول مرة على مزاعم الفساد والضجة التى تهدد تنظيم الدولة الخليجية للبطولة، وأصروا على أن تلك المزاعم لا أساس لها.
وقالت اللجنة المنظمة للبطولة فى قطر، إن مزاعم الرشوة كانت تسريبات تكتيكية هدفها التدخل فى استقلال التحقيق الذى يجريه المدعى العام السابق بنيويورك مايكل جارسيا.
وبينما أصر المسئولون القطريون سابقا على أن محمد بن همام، عضو اللجنة التنفيذية سابقا بالفيفا ليس له علاقة رسمية أو غير رسمية بملف قطر، فإنهم يحاولون الآن توضيح علاقتهم به.. وقد تمت إقالة "بن همام" بعدما تبين أنه دفع رشاوى لدعمه فى محاولة رئاسة الفيفا عام 2011.
وقال المنظمون القطريون، إنهم لم ينكروا أبدا أنه كان لهم علاقة بـ"بن همام"، وبحكم أنه كان عضوا باللجنة التنفيذية بالفيفا ورئيس الاتحاد الآسيوى لكرة القدم، فقد كان من المهم الحفاظ على علاقة ناجحة معه".
وقال المنظمون: "دعونا نكن واضحين، "بن همام" من قطر، إلا أنه لم يكن عضوا بفريق قطر الذى سعى للفوز بتنظيم البطولة". وأضافوا "كنا نأمل بالطبع أن يدعم "بن همام" ملفنا، لكننا كنا نأمل الأمر نفسه مع أعضاء اللجنة التنفيذية".

الإندبندنت:يوتيوب لم يمحو كافة فيديوهات التحرش
قالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، إن موقع يوتيوب رفض طلب الحكومة المصرية بمحو فيديو التحرش الجنسى فى ميدان التحرير.
وأوضحت الصحيفة، أن موقع مشاركة الفيديو قام بمحو النسخ التى يمكن التعرف فيها على السيدة ضحية حادث التحرش، إلا أنه ترك نسخ أخرى طُمست فيها صورتها على الموقع، لأن الشركة تعتبرها ذات أهمية خبرية، مع التنبيه بعدم المشاهدة لمن هم أقل من 18 عاما.
وقالت شركة يوتيوب، فى بيان لها "نحترم حق الفرد فى الخصوصية، وقمنا دوما بمحو فيديوهات بشكل كامل عندما تكون هناك شكوى تتعلق بالخصوصية، ويتم التعرف فيها على المرء بشكل أوضح".
كاتب بريطانى يدعو الغرب إلى التعاون مع إيران فى مواجهة الأزمة العراقية
قال الكاتب البريطانى البارز، باتريك كوكبورن، إنه على الرغم من التركيز الإعلامى على الرد الأمريكى المحتمل على التطورات فى العراق، فإن الأمريكيين لم يعودوا الطرف الفاعل فى البلاد مثلما كانوا من قبل.
بينما الأكثر أهمية، كما يقول الكاتب، هو رد فعل إيران. فبعد الإطاحة بصدام، تصارعت طهران مع واشنطن على النفوذ فى العراق على مدار ست أو سبع سنوات، وأصبحت إيران فى النهاية صاحبة النفوذ الخارجى الأساسى فى العراق. وكان هناك مستوى من التعاون السرى فى أغلبه بين الولايات المتحدة وإيران فى معارضة صدام قبل عام 2003، وبعده لتأسيس حكومة شيعية كردية مستقرة فى وجه المقاومة، ونبعت الخلافات بينهما حول من ينبغى أن يكون القوة المهيمنة فى عراق ما بعد صدام.
ويؤكد الكاتب، أن العراق أكثر أهمية لإيران من سوريا، كما أنها فى موقع أفضل من الولايات المتحدة لمساعدة الحكومة العراقية المحاصرة.
ودعا الكاتب بريطانيا وأمريكا إلى ضرورة العمل مع إيران لو أرادتا منع ظهور دولة سنية متطرفة فى شمال وغرب العراق وتمتد إلى شرق سوريا.

التليجراف : دراسة أمريكية: تعاليم القرآن مطبقة فى الدول الغربية الناجحة أكثر من نظيرتها الإسلامية
قال بحث أكاديمى أجرته جامعة جورج واشنطن الأمريكية، إن تعاليم القرآن يجرى تمثيلها على نحو أفضل فى المجتمعات الغربية مما هو عليه فى الدول الإسلامية التى فشلت فى تبنى قيم عقيدتها فيما يتعلق بالسياسة والأعمال والقانون والمجتمع.
وبحسب صحيفىة الديلى تليجراف، وجدت الدراسة، التى شملت 208 بلدان وأقاليم، إن على رأس قائمة الدول الكبرى التى حققت إنجازات على الصعيد الاقتصادى والقيم الاجتماعى معا هى أيرلندا. وتضم قائمة أول عشرة دول على التوالى، الدنمارك ولوكسمبورج والسويد وبريطانيا ونيوزيلندا وسينغافورة وفنلندا والنرويج وبلجيكا.
وفيما جاءت ماليزيا فى المرتبة الـ 33، كأول دولة ذات أغلبية مسلمة، تظهر فى القائمة، تليها الكويت فى المرتبة الـ 48، ضمن قائمة أكثر 50 دولة تحقق إنجازات اقتصادية ومجتمعية وفقا لتعاليم القرآن.
وقال حسين العسكرى، أستاذ الشئون والأعمال الدولية فى جامعة جورج واشنطن وأحد القائمين على الدراسة، إن البلدان المسلمين تستخدم الدين كأداة للسيطرة على الدولة. وأضاف: "يجب أن نؤكد أن العديد من البلدان التى تدعى الإسلامى وتسمى إسلامية هى فى الواقع ظالمة وفاسدة ومتخلفة وفى الحقيقة ليست إسلامية بأى حال".

صنداى تايمز : بريطانيو "داعش" يتوعدون برفع علم الجهاد الأسود فى لندن
قالت صحيفة الصنداى تايمز، إن الجهاديين البريطانيين الذين ذهبوا للقتال فى الشرق الأوسط يهددون بجلب العنف إلى الأراضى البريطانية.
وتنقل الصحيفة فى عددها الأسبوعى، اليوم الأحد، عن أحد المقاتلين، الذى ينشط فى القرصنة الإلكترونية، قوله "سوف يتم استهداف الانتخابات البريطانية من أجل أن يرفرف العلم الأسود فوق داونينج ستريت".
وهدد آخر بهجمات شبيهة بتلك التى نفذت فى الولايات المتحدة فى الحادى عشر من سبتمبر عام 2001 فى حال هاجمت الولايات المتحدة المسلحين الذين يبسطون نفوذهم على مناطق فى العراق. وتوعد ثالث باستهداف غير المسلمين فى بريطانيا بعد عودته إليها
وتقول الصحيفة، وفق مقتطفات نقلها موقع هيئة الإذاعة البريطانية عن الصحيفة، إن هؤلاء الثلاثة هم بين مئات الأجانب الذين ينشطون فى صفوف "الدولة الإسلامية فى العراق والشام" (داعش).
وتشير إلى أنه من المتوقع أن تعلن وزارة الداخلية البريطانية، جماعة داعش تنظيم خارج على القانون بعد ورود معلومات عن عمليات قطع رؤوس وصلب وخطف نفذها التنظيم. وقد علق موقع التواصل الاجتماعى "تويتر"، أمس السبت، حسابات بعض أعضاء داعش من البريطانيين.