"التحرش" و"الاغتصاب" جرائم تسيطر على محاضر الشرطة.. 25% من البلاغات بدفاتر الأقسام خلال أسبوعين متعلقة بالأخلاق.. والمتهمون فئات عمرية شبابية والقاهرة فى المركز الأول.. ومطالب بتغليظ العقوبة للإعدام

الأحد، 15 يونيو 2014 12:27 م
"التحرش" و"الاغتصاب" جرائم تسيطر على محاضر الشرطة.. 25% من البلاغات بدفاتر الأقسام خلال أسبوعين متعلقة بالأخلاق.. والمتهمون فئات عمرية شبابية والقاهرة فى المركز الأول.. ومطالب بتغليظ العقوبة للإعدام صورة أرشيفية
كتب محمود عبد الراضى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التحرش والاغتصاب الجنسى جرائم تسيطر على دفاتر محاضر الشرطة بمعظم مديريات الأمن، حيث ظهرت هذه الجرائم بكثرة خلال الأسبوعين الماضيين وسجلت أرقاما مخيفة بمحاضر الشرطة، حتى اقتربت من 25% من جملة المحاضر، وفقا لما صرحت به مصادر أمنية.

وقالت المصادر، إن معظم المتهمين من الشباب وفئات عمرية ما بين 14 وحتى 35 سنة، مشيرة إلى أن القاهرة جاءت فى المركز الأول فى جرائم التحرش والاغتصاب الجنسى، بينما احتلت الجيزة المركز الثانى وتزاحمت القليوبية والدقهلية على المركز الثالث.

وبالرغم من سرعة القبض على المتهمين فى معظم الجرائم التى وقعت خلال الأسبوعين الماضيين إلا أن هذه الجرائم لم تتوقف، حتى بدأت المطالب تتصاعد بتعديل القوانين الخاصة بالتحرش والاغتصاب وتغليظ العقوبات وسط مطالب بوصولها إلى الإعدام شنقا للقضاء على التحرش فى مصر.

ويرى اللواء حسام لاشين، مساعد وزير الداخلية الأسبق، أن سبب انتشار التحرش وجرائم الاغتصاب الجنسى وجود خلل اجتماعى وعدم التزام المرء بتعاليم الإسلام والتقاليد المصرية القديمة، ولمحاربة هذه الجرائم يجب أن تتكاتف جميع المؤسسات مثل الأسرة والمدرسة ودور العبادة والأمن لمواجهتها ووأدها من البداية، حيث إن الحل الأمنى بمفرده غير قادر على التصدى لهذه الجرائم.

وأضاف مساعد وزير الداخلية، أن الأجهزة الأمنية لها دوران فى التصدى لهذه الجرائم أولها وأد جريمة التحرش من البداية عن طريق انتشار الأمن فى أماكن تجمعات السيدات مثل الأسواق وأمام مدارس البنات وبالميادين والشوارع المزدحمة والحدائق العامة لمنع التحرش بها والتدخل السريع فى حالة محاولة التعرض لها، ثم يأتى الدور الثانى فى حالة وقوع جريمة التحرش بالفعل فيتطلب الأمر على الداخلية سرعة ملاحقة المتهمين والقبض عليهم بعد ارتكاب الواقعة مباشرة، وإحالتهم للجهات القضائية لإصدار أحكام سريعة، حيث إن العقوبات المباشرة تكون بمثابة الردع لهؤلاء المتهمين لعدم تكرار الجرائم.

وطالب مساعد وزير الداخلية بضرورة تفعيل دور قسم مباحث مكافحة الآداب بالوزارة وانتشار رجالها فى الشوارع والاعتماد على المخبرين والعناصر السرية لضبط المتحرشين.

وأوضح الدكتور مصطفى رجب، الخبير التربوى، أن الأسر المتفككة وسوء التربية وافتقاد التربية وراء ظهور التحرش، بالإضافة إلى السياسة الإعلامية فى القنوات الفضائية التى تقوم على رد الفعل وليس الفعل نفسه، فأصبحنا إمام إعلام لا يربى وأسر لا تربى فانتشر التحرش، على حد قوله.

وأشار "رجب" إلى أنه من الخطأ إطلاق كلمة ظاهرة على التحرش، لأنها لم ترق إلى ذلك، فهى حالة لا تتخطى نسب محددة، تتطلب تكاتف جميع مؤسسات الدولة لمواجهتها.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة