أكد البدرى فرغلى عضو مجلس الشعب السابق والقيادى بحزب التجمع ورئيس اتحاد أصحاب معاشات مصر، أن الأحزاب كانت مسجونة على مدار 30 عامًا ماضية داخل مقراتها، ولم يسمح لها بأى نشاط لها، وأن المواطنين بعيدة تمامًا عن الحزبية خلال هذه الفترة العصيبة.
ولفت فرغلى، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، إلى أن العمل السياسى طوال الـ30 عامًا العجاف كان محرمًا ومحظورًا من خلال قانون الطوارئ، مما أدى إلى عزوف المواطن عن الأحزاب، مؤكدًا أن الانتخابات البرلمانية المقبلة مجهولة الهوية حتى الآن، والمؤشرات تؤكد أن أسوأ أنواع الرأسمالية هى التى سوف تأتى أموالها من حرام - على حد قوله.
وأوضح فرغلى، أن الرأسمالية، مثل جماعة الإخوان، سوف يتجهون لشراء أصوات الفقراء، مستغلين حاجتهم، وبالتالى فهم أسوأ أنواع البشر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة