"الأوقاف" تختم الخطة الدعوية لشهر شعبان بخطبة موحدة عن استقبال رمضان

الأحد، 15 يونيو 2014 06:39 ص
"الأوقاف" تختم الخطة الدعوية لشهر شعبان بخطبة موحدة عن استقبال رمضان صورة أرشيفية
كتب إسماعيل رفعت

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تختم وزارة الأوقاف خطتها الدعوية لشهر شعبان بخطبة موحدة بـ107 آلاف مسجد هى مجموع مساجد الجمهورية تحت عنوان: "كيف نستقبل شهر رمضان" تؤديها المنابر الجمعة بعد القادمة يوم 27 يونيو، فى جميع المساجد التى باتت ملكا للوزارة بعد ضمها مساجد الجمعيات الدعوية "أنصار سنة، جمعية شرعية، الدعاة، دعوة الحق، ومساجدها الحكومية والأهلية".

ويؤدى الخطبة 58 ألف إمام (راتب) بالأوقاف و36000 خطيب (مكافأة) أزهرى ما بين واعظ دروس ومدرس بالأزهر و14000 أستاذ جامعى بجامعة الأزهر فى ثانى خطبة تم قصرها على الأزهريين بعد قانون عدلى منصور الأخير بقصر الخطابة على أبناء الأزهر.

وتوحد الخطبة فى 107 آلاف مسجد أصبحت ملكا لوزارة الأوقاف منها 91000 مسجد تابعين للوزارة ومملوكة لها منذ إنشائها، و83000 ألف مسجد حكومى تابع لها، و9000 آلاف مسجد أهلى، و1400 مسجد مشترك بينها وبين الجمعيات الدعوية تشرف عليه الوزارة.

وضمت الوزارة 14500 مسجد تابع للجمعيات الدعوية وانتقلت تبعيتها للأوقاف بموجب القرارات والقوانين الوزارية والرئاسية منها 6000 مسجد تابع للجمعية الشرعية و4000 تابع لجماعة أنصار السنة المحمدية و1500 مسجد تابع لجمعية دعوة الحق، و3000 مسجد تابع لجمعية الدعاة.

وقامت الأوقاف بإغلاق 25000 ألف زاوية تقل مساحتها عن 80 مترا ومعظمها مصدر من مصادر التشدد لبعدها عن الرقابة.

ويوجد فارق 14000 ألف خطيب عجز تحتاجه وزارة الأوقاف لسد الفارق بين امتلاكها 107 آلاف مسجد مجموع المساجد الحكومية والأهلية ومساجد الجمعيات التى انتقلت تبعيتها للأوقاف وبين 94000 ألف أمام معين وخطيب أزهرى بنظام المكافأة من مدرسى الأزهر ووعاظ الدروس بالأزهر، حيث تلجأ الوزارة إلى أساتذة جامعة الأزهر لكفاية المساجد من عجز الخطباء الأزهريين بعد استبعاد الوزارة 12000 ألف خطيب إخوانى من مساجدها وإبعاد 14000 خطيب سلفى.

ويتطرق الخطباء فى الحديث عن عناصر الخطبة وهى رمضان منحة ربانية للأمة الإسلامية ورمضان مدرسة للأمة، واستعداد الصحابة والسلف الصالح لرمضان والتوبة النصوحة وتطهير النفس من موانع الرحمة والمغفرة ورمضان شهر عمل لا كسل.












مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة