استشارى نسا وولادة:"التلوث البيئى" يهدد أنوثة المرأة المصرية

الأحد، 15 يونيو 2014 10:15 ص
استشارى نسا وولادة:"التلوث البيئى" يهدد أنوثة المرأة المصرية صورة أرشيفية
كتبت سارة حجاج.

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
انظر إلى صور جدتك وأمك المعلقة فى أطر خشبية على حائطك، أو شاهد فيلما بالأبيض والأسود تظهر به نساء مصريات يسرن بالشارع، واحتفظ بتلك الصورة لحظات، وانظر الآن إلى الشارع المصرى، بمقارنة بسيطة بين هؤلاء الجميلات بصورهن ذات اللونين، وبين ما نراه الآن ستجد سؤالا واحدا يطرح نفسه بقوة "ماذا حدث للمرأة المصرية؟"، وماذا عن تلك الفاتنة ذات القوام الممشوق والمقاييس الجسدية الدقيقة أين ذهبت ولماذا بهتت صورتها رغم زهو الألوان المحيطة بالمشهد؟

إنه "التلوث البيئى"، إجابة واحدة ومحددة رد بها على سؤالنا استشارى النساء والولادة الدكتور عطية أبو النجا مؤكدا على تعرض المرأة المصرية لما يسمى "تحورات جينية" نتيجة لتعرضها للكثير من المؤثرات الملوثة للبيئة كالهواء والماء والطعام والتلوث الكيميائى.

ويؤكد أنه قد بدأت تنتشر تغيرات مرضية وجسدية على المرأة فى مصر، لعل من أهمها انتشار الإصابة بتكيسات المبيضين وأمراض الرحم وخلل الهرمونات.

وبالنسبة للتغيرات الجسدية الخارجية فقط تغيرت كثيرا مقاييس الجمال الخارجى للمرأة المصرية، ولعل من أهم تلك التغيرات هى تغير الشكل التشريحى للثدى فقديما لم تكن تعانى المرأة من ترهل الثدى إلا بعد تقدم السن وإنجاب عدد كبير من الأطفال، فى حين نلاحظ الآن انتشار تلك الظاهرة بين الفتيات قبل الزواج، وحتى مع صغر حجم ثديهن، كما تواجه معظم السيدات مشكلة جمالية أخرى بالثدى وهى عدم بروز حلماته ومساواتها مع البشرة الخارجية وهو بجانب أنه يؤرق المرأة من الناحية الجمالية، إلا أنه يمثل أيضا عائقا كبيرا عند إرضاع الأطفال.

ويتابع الطبيب أن البشرة أيضا تضررت كثيرا من التلوث فقد كان من الطبيعى أن تتميز بشرة المرأة بالنعومة التى تقارب نعومة بشرة الأطفال إلا أننا نجد أن أغلب السيدات بل والآنسات لن يشكون من خشونة بشرتهن بل وترهلها رغم انخفاض أوزانهن.

كما تواجه معظم السيدات والآنسات الآن مشكلة زيادة نمو الشعر بالجسم والوجه، وخاصة مع انتشار الأمراض التى تسبب خللا بهرمونات الأنثى كتكيسات المبيضين.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة