أنباء عن ترشيح محمد فائق مستشارا لرئيس الجمهورية للشئون الأفريقية.. ومصادر مقربة: الرئاسة على اتصال بفائق منذ الصباح وغادر مكتبه بالمجلس مبكرا على غير عادته.. ويؤكدون: علاقته متشعبة برؤساء دول أفريقا

الأحد، 15 يونيو 2014 06:38 م
أنباء عن ترشيح محمد فائق مستشارا لرئيس الجمهورية للشئون الأفريقية.. ومصادر مقربة: الرئاسة على اتصال بفائق منذ الصباح وغادر مكتبه بالمجلس مبكرا على غير عادته..  ويؤكدون: علاقته متشعبة برؤساء دول أفريقا محمد فائق رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان
كتب عبد اللطيف صبح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
علم "اليوم السابع"، من مصادر مطلعة، أنه تم طرح اسم محمد فائق، رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان، كأحد المرشحين بقوة لمنصب مستشار رئيس الجمهورية للشئون الأفريقية بالفريق الرئاسى للرئيس عبد الفتاح السيسى.

وأضافت مصادر مقربة من رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان، أن مؤسسة الرئاسة كانت على اتصال دائم به منذ ساعة مبكرة من صباح اليوم الأحد، أثناء تواجده بمكتبه بمقر المجلس بالجيزة، لافتة إلى أنه غادر المجلس مبكرا قبل انتهاء أوقات العمل الرسمية على غير عادته.

وأرجعت المصادر ترشيح محمد فائق لمنصب مستشار الرئيس للشئون الأفريقية للاستعانة بخبراته وتاريخه فى ملف دول حوض النيل ودول أفريقيا، وعلاقاته المتشعبة بزعماء تلك الدول وما يحظى به من شعبية واسعة.

ويذكر أن محمد فائق كان مديراً لمكتب الزعيم الراحل جمال عبد الناصر للشئون الأفريقية، ثم أصبح مستشاره، ولعب دوراً مهماً فى التواصل مع الاتحاد الأفريقى ودول أفريقيا بعد ثورة 30 يونيو، لما يحظى به من قبول وشعبية لدى تلك الدول.

وكان فائق أحد أفراد تنظيم الضباط الأحرار بقيادة جمال عبد الناصر الذى قاد ثورة يوليو عام 1952، واختاره عبد الناصر مسئولا عن الدائرة الأفريقية حيث كانت الدول الأفريقية تحت الاستعمار وتناضل من أجل الاستقلال.

كما لعب فائق دورا هاما فى ربط زعماء حركات التحرر الأفريقية بمصر، وتشييد الشركات التجارية التى تربط مصر بهذه الدول، وكان يفعل ذلك ضمن منظومة فهم سياسى واسع، يقوم على أن أمن مصر يأتى من أمن مياه النهر، التى يعيش عليها المصريون منذ آلاف السنين.

وعكف فائق، والذى عرف بمهندس العلاقات المصرية الأفريقية، على مدى 18 عاما على الاتصال بقادة حركة المقاومة والاستقلال فى مختلف ربوع القارة السمراء، وتابع عن كثب وصول الدعم المصرى الذى وفرته الثورة لتلك الحركات التحررية إلى منابعه الأصلية.

ودخل محمد فائق السجن لمدة 10 سنوات، فى قضية الصراع على السلطة بين الرئيس الراحل أنور السادات وبعض رجال عبد الناصر فى القضية التى اشتهرت إعلاميا باسم "مراكز القوى" وكانت يوم 15 مايو عام 1971.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة