أسباب استمرار وزير التموين بالحكومة الجديدة.. إعادة توزيع السلع المدعمة لوصولها إلى مستحقيها.. وتطوير المجمعات الاستهلاكية وطرح منتجات غذائية بأسعار مخفضة.. وتعميم منظومة الخبز فى المحافظات

تعتبر 5 ملفات شائكة، فى الدعم والسلع التموينية وراء استمرار الدكتور خالد حنفى وزير التموين فى الحكومة الجديدة، للانتهاء منها وإنجازها، خاصة منظومة الخبز الجديدة، ومن خلالها يحصل المواطنون على الخبز المعد بالكروت الذكية.

وإصرار "حنفى"، على تطبيق منظومة الخبز الجديدة، فى محافظات السويس وبورسعيد والإسماعيلية وبعض المناطق فى محافظة القاهرة، وسعيه إلى تعميمها فى مختلف المحافظات خلال الفترة المقبلة، للقضاء على تهريب الدقيق المدعم الى السوق السوداء، وحصول كل مواطن على 5 أرغفة يوميا، وصرف سلع مجانية مقابل ترشيد الاستهلاك، جعلت المهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء يعتمد على "حنفي" خلال الفترة الأخيرة فى تطوير منظومة الخبز، والتأكد من وصوله إلى مستحقيه.

وأبرز الملفات المفتوحة خلال الأيام الماضية، وأحد الأسباب الرئيسية فى بقاء "حنفى" فى تشكيل الحكومة الجديدة، العمل على تطوير المجمعات الاستهلاكية وطرح سلع غذائية ولحوم ودواجن بأسعار منخفضة، تصل إلى 60%، إضافة إلى تطوير الشركات التابعة للشركة القابضة للصناعات الغذائية، وتحويل الشركات الخاسرة منها إلى شركات رابحة، وهو الأمر الذى أكد عليه "حنفى" بأنه سيسعى خلال الفترة المقبلة إلى تطوير الشركات.

واستمرار "حنفى"، فى تكثيف جولاته الميدانية على المخابز والمجمعات الاستهلاكية خلال الفترة الماضية، للتأكد من توافر الخبز والسلع الغذائية للمواطنين، جعلت محلب يعتمد عليه ويحرص على مشاركته فى الاجتماعات المتعلقة بملف الغذاء.

وتطبيق كوبونات البوتاجاز، أو صرف الأسطوانات من خلال بطاقات الخبز للتأكد من وصولها إلى مستحقيها، واستخدامها فى الأغراض المخصصة لها أهم الملفات التى تواجه الدكتور خالد حنفى، خاصة فى ظل استحواذ الباعة الجائلين على الأسطوانات خلال موسم الشتاء بشكل سنوى، ما جعل الوزير يصر على تطبيق توزيع البوتاجاز بباقات الخبز الذكية أول شهر يوليو المقبل.

ومن أهم أولويات عمل الوزارة خلال المرحلة المقبلة، استكمال تطبيق نظام الكروت الذكية الخاصة بالخبز المدعم، ومن خلالها سيحصل المواطنون على الخبز، إضافة إلى إجراء حوار مع أصحاب المخابز بعد شكواهم من عدم حصولهم على مستحقاتهم المالية، وهو ما فعله الوزير خلال الأيام الماضية من التواصل مع شعبة المخابز .

ومن أهم التحديات الذى سيواجهها "حنفى"، توفير السلع المدعمة والممثلة فى الأرز، والزيت والسكر، لأصحاب البطاقات التموينية فى مواعيدها المحددة، خاصة فى ظل شكاوى بقالين التموين من عدم حصولهم على السلع فى مواعيدها، تمهيداً لتسليمها للمواطنين، الأمر الذى سيطلب من الوزير اتخاذ إجراءات حاسمة ضد الشركات غير الملتزمة بتوريد السلع فى مواعيدها.

يأتى ذلك فى الوقت الذى يسعى فيه الدكتور خالد حنفى، إلى تطوير فروع المجمعات الاستهلاكية وشركات الجملة، من خلال ربط جميع الفروع والمنافذ إلكترونياً لسد العجز فى أى سلعة فى أسرع وقت وإنشاء كول سنتر "دليفرى" على أحدث النظم، ووضع نظام إشرافى ورقابى محكم لانضباط سير العمل وتوحيد زى العاملين بجميع الفروع.

وكان مصدر مسئول، أكد أن الدكتور خالد حنفى، وزير التموين والتجارة الداخلية، مستمر فى الحكومة الجديدة، المكلف بتشكيلها برئاسة المهندس إبراهيم محلب.

وأضاف المصدر، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء، أبلغ "حنفى" بأنه مستمر فى الحكومة الجديدة، بسبب نشاطه المكثف وافتتاحه العديد من الملفات، أهمها تطوير المجمعات الاستهلاكية، وطرح سلع غذائية بأسعار منخفضة تصل إلى 30%، إضافة إلى تعميم منظومة الخبز الجديدة فى مختلف المحافظات بعد تطبيقها فى السويس والإسماعيلية وبورسعيد ومنطقة جنوب القاهرة، والتى يحصل من خلالها المواطنون على الخبز بالكروت الذكية، إضافة إلى سعيه على توزيع أسطوانات البوتاجاز ببطاقات الخبز الذكية للتأكد من وصول الدعم إلى مستحقيه.