مصر على موعد مع "موجة حارة" من الأحد إلى الجمعة.. "الأرصاد": درجة الحرارة 40 فى القاهرة و44 بأسوان والموجة تبلغ ذروتها الاثنين.. وخبراء الطقس ينصحون بـ"ملابس قطنية" وشرب سوائل بكثرة وتجنب أشعة الشمس

يتوقع خبراء الأرصاد الجوية، أن تتعرض البلاد لموجة شديدة الحرارة تؤثر على أغلب محافظات الجمهورية، تستمر حتى نهاية الأسبوع، فمن المتوقع أن تقترب الحرارة العظمى خلال هذه الموجة إلى 40 درجة مئوية فى القاهرة، ويكون الطقس حارًا إلى شديد الحرارة على كل الأنحاء وذلك بعد فترة من الاعتدال.

وأكد وحيد سعودى مدير عام مراكز التحاليل والتنبؤات بالهيئة العامة للأرصاد الجوية، أن البلاد ستتعرض بداية الغد لموجه شديدة الحرارة على كافة الأنحاء ستستمر إلى يوم الجمعة، ليكون الطقس خلالها حار إلى شديد الحرارة على أغلب المناطق، مشيرا إلى أن الارتفاع فى درجات الحرارة سيظهر بشكل واضح من يوم الأحد، حيث من المتوقع أن تصل درجات الحرارة العظمى يوم الاثنين إلى 40 درجة مئوية فى القاهرة، و44 درجة فى أسوان على أن تعاود درجات الحرارة انخفاضها المحدود فقط يوم الثلاثاء، على أن تبدأ ارتفاعها مرة أخرى بشكل ملحوظ اعتبارا من يوم الخميس وحتى يوم الجمعة.

وأشار سعودى إلى أن السبب فى الموجة الحارة التى تتعرض لها البلاد، هو تأثر البلاد برياح معظمها جنوبية شرقية قادمة من الصحراء مما يؤدى إلى الارتفاع فى درجات الحرارة.

ويقدم خبراء الطقس الإجراءات الواجب إتباعها لتجنب مخاطر الإجهاد الحرارى أو ضربات الشمس للمواطنين وهى ضرورة ارتداء الملابس القطنية الفاتحة، ويفضل أن تكون "بيضاء اللون" وتناول السوائل بقدر الإمكان وعدم التعرض لأشعة الشمس المباشرة لفترات طويلة، خاصة من الساعة 12 ظهرا وحتى الثالثة عصرا، لأن درجات الحرارة تصل إلى ذروتها والمتوقعة 40 درجة مئوية، كما يجب تجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس، لأنه يتسبب فى زيادة مخاطر الإصابة بالإجهاد الحرارى خاصة لكبار السن والمرضى وتكون أعراضه "ارتفاع حرارة الجسد- الصداع- التعرق الغزير- إحمرار وتهييج الجلد – الدوار- سرعة التنفس وزيادة ضربات القلب- وفى الحالات المتقدمة الإغماء"، وتناول كمية كبيرة من السوائل قبل الخروج من المنزل وتجنب التواجد فى الأماكن المزدحمة وهو ما ينتج عنه من سوء تهوية.

وكانت البلاد قد تعرضت الأسبوع قبل الماضى لموجة شديدة الحرارة، نتيجة تأثرها برياح جنوبية شرقية قادمة من شبه الجزيرة العربية تزامن معها رياح جنوبية قادمة من الصحراء الغربية، وكلتا المنطقتين شديدة الحرارة خلال هذا الوقت من العام، وهو ما أدى بدوره إلى الارتفاع الملحوظ والمؤقت فى درجات الحرارة.