رئيس الأركان الإسرائيلى يرأس جلسة مشاورات للرد على اختطاف ثلاثة إسرائيليين.. السلطة الفلسطينية ترد على نتنياهو وترفض تحمل المسئولية عن سلامة المختطفين.. وتنظيم سلفى أعلن مسئوليته عن خطف المستوطنين

السبت، 14 يونيو 2014 11:57 ص
رئيس الأركان الإسرائيلى يرأس جلسة مشاورات للرد على اختطاف ثلاثة إسرائيليين.. السلطة الفلسطينية ترد على نتنياهو وترفض تحمل المسئولية عن سلامة المختطفين.. وتنظيم سلفى أعلن مسئوليته عن خطف المستوطنين رئيس أركان الجيش الإسرائيلى بنى جانتس
كتب هاشم الفخرانى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت إذاعة صوت إسرائيل، إن رئيس أركان الجيش الإسرائيلى بنى جانتس يترأس اليوم جلسة من المشاورات مع قائد قوات الجيش الإسرائيلى فى الضفة الغربية وقائد المنطقة الوسطى، لبحث آلية التعامل مع اختفاء الشبان الثلاثة الذين اختفت أثارهم لدى خروجهم من مستوطنة كفار عتصيون مساء أمس الأول.

ولا تزال قوات كبيرة من الجيش الإسرائيلى بالتعاون مع الشرطة وجهاز الأمن العام تواصل أعمال تمشيط واسعة النطاق فى منطقة الخليل، بحثاً عن الشبان الثلاثة، وتواصل الجهات الأمنية المختصة جهودها على صعيد استقاء المعلومات الاستخبارية أيضاً.

من جهتها قالت أجهزة الأمن الفلسطينية بالضفة الغربية، أنها لا تملك أى معلومات عن المفقودين الإسرائيليين، ورفضت هذه الأجهزة ما قاله رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من أن السلطة الفلسطينية تتحمل المسئولية عن سلامتهم، معللة ذلك بأن الأحداث وقعت فى المنطقة سى. التى تخضع لسيطرة أمنية إسرائيلية كاملة.

من جهة أخرى قال الناطق بلسان هذه الأجهزة محمد مدنى، إن الجانب الفلسطينى سيبذل قصارى جهوده لإعادة المفقودين إلى أُسَرهم. وأفادت مصادر فلسطينية أن جيش الدفاع الإسرائيلى اعتقل 7 فلسطينيين على الأقل فى منطقة الخليل أمس، بينهم سجينان أفرج عنهم من السجون الإسرائيلية.

وذكر أن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أصدر أوامره إلى قادة قوات الأمن الفلسطينية بمد أى مساعدة ممكنة لقوات الأمن الإسرائيلية فى أعمال التمشيط الجارية بحثاً عن المفقودين.

وتواصل قوات كبيرة من جيش الدفاع والشرطة وجهاز الأمن العام (الشاباك) عملياتها الحثيثة بحثاً عن ثلاثة شبان من طلاب معهد دينى يُخشى من تعرضهم لعملية اختطاف، علماً بأن أثارهم اختفت الليلة الماضية بعد خروجهم من مستوطنة كفار عتصيون إلى الجنوب الغرب من بيت لحم.

وتقوم قوات الأمن بأعمال تمشيط واسعة النطاق فى قرى محافظة الخليل. وذكر مصدر أمنى أن المجهود الرئيسى يرتكز حالياً على جمع المعلومات الاستخبارية، مشيراً إلى أن فرضية العمل الأساسية تقول إن الشبان الثلاثة اختطِفوا لأغراض المساومة، حيث يُنتظر ورود رسالة من خاطفيهم.

وقام نائب مفتش عام شرطة إسرائيل الميجور جنرال نسيم مور بزيارة عائلة أحد الشبان المفقودين، وأطلع أفرادها على الجهود التى تبذلها الشرطة وقوات الأمن للعثور عليهم. وتم تعيين ضباط كبار للقيام بمهمة الاتصال مع عائلتى الشابين الآخرين.

وأعلن تنظيم سلفى يطلق على نفسه اسم (دولة الإسلام فى العراق والشام وبيت المقدس) مسئوليته عن اختطاف الشبان الإسرائيليين الثلاثة. وجاء فى بيان منشور عبر الإنترنت لم يتسنَّ التحقق من مصداقيته، أن عملية الاختطاف جاءت انتقاماً لمقتل ثلاثة نشطاء سلفيين بنيران جيش الدفاع فى بلدة يطّا جنوبى الخليل قبل عدة أشهر.

توجه مجلس الطلاب والشبيبة القطرى إلى الأمين العام للأمم المتحدة بأن كى مون بطلب أن يتدخل المجتمع الدولى فى المساعى للعثور على الشبان الثلاثة وفى ضمان الإفراج عنهم. وجاء فى رسالة المجلس إلى بان كى مون أنه بمقدور المنظمة الدولية المساعدة فى هذه الحادثة التى تبدو وكأنها عملية اختطاف على خلفية إرهابية وانتهاك لقوانين الدولية.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة