حميد الشاعرى: الثمانينيات الفترة الذهبية وأغانيها الأفضل

السبت، 14 يونيو 2014 01:02 م
حميد الشاعرى: الثمانينيات الفترة الذهبية وأغانيها الأفضل حميد الشاعرى
كتبت هنا موسى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى حلقة خاصة ومتميزة اتسمت بالمرح والغناء والمواقف الطريفة وتفاصيل لم يعرفها الكثير، قدمت الفنانة والإعلامية إسعاد يونس فى حلقة أمس الجمعة من برنامجها "صاحبة السعادة" على فضائية سى بى سى تو، الملحن والموزع والمطرب حميد الشاعرى الذى مثل جيلا بأكمله بما قدمه من ألحان وغناء والمطرب علاء عبد الخالق الذى تميز فى بدايته عن غيره من المطربين وأول ظهور له بعد فترة انقطاع عن الغناء، وقال الفنان حميد الشاعرى خلال الحلقة إن زيارته الأولى لمصر لم تكن لاحتراف الفن وإنما لاستكمال دراسة الطيران وإن الفن كان هواية، حيث قام بتسجيل مجموعة من الأغانى على شريط كاسيت وسجلها فى لندن وعرضها مجموعة من أصدقائه على شركة إنتاج فنى وتعاقدت معه وبروح المرح ذكر أن الشركة تم إغلاقها وإنها ليست الشركة الوحيدة التى يتعاقد معها وتغلق بعد ذلك وأنه حصل على مقابل مادى 2400 جنيه نظير الغناء والتلحين والتوزيع بعقد احتكار لمدة 6 سنوات وداعبته الإعلامية إسعاد يونس أنها كانت تحصل على 3 آلاف جنيه مقابل الفيلم الواحد.

وأضاف حميد أن فكر شركات الإنتاج تغير خاصة بعد انتشار الأغانى عبر مواقع الإنترنت المختلفة وأن فترة الثمانينيات قدم بها أفضل أغانٍ وألحان على مستوى العالم وليس مصر فقط ووصفها بالفترة الذهبية وأكد أيضا أن ما قدمه ليس ثورة فى الغناء فى ذلك الوقت وإنما شكل جديد وصرح خلال حواره بأن أول فنان يقوم بالتلحين له كان المطرب علاء عبد الخالق وأن علاقته به بدأت يوم توقيع عقد المطرب علاء عبد الخالق فى نفس الشركة المتعاقد معها وظلت صداقتهما ممتدة إلى يومنا وظل يداعب علاء عبد الخالق خلال الحلقة بخفة ظل وتذكروا خلال الحلقة بعض المواقف الطريفة التى حدثت لهم فى بدايتهم وشاركتهم الذكريات الفنانة إسعاد يونس التى لقبته بصانع النجوم وبتواضع رد أن موهبتهما لها دور أساسى وفعال فيما وصلوا إليه.

وأشار علاء عبد الخالق إلى أن آخر حفلة أحياها كانت عام 1994 وأنه لم يقم بإحياء حفلات كثيرا لأنها تتطلب بروفات لمدة لا تقل عن أسبوع وتستنفذ منه طاقه ووقت وأنه فى تلك الفترة كان مشغولا بألبومات نجوم جيله وصرح بأنه كان لا يريد أن يصبح مطربا وأنه يعشق التلحين والتوزيع، وعن سبب تغيبه أكد أن ضعف الإنتاج وأنه قام بتسجيل مجموعة من الأغانى مع المطرب علاء عبد الخالق وغناها حصريا ولأول مرة لبرنامج صاحبة السعادة وعن سبب إيقافه عن الغناء لفترة أكد أن السبب هو عدم دفع اشتراك النقابة وأننا نعيش بالعالم الثالث وأن فترة توقفه استمرت 4 سنوات وكانت أصعب فترة مر بها وأنه قام بالتعاون مع مطربين من خارج مصر فى تلك الفترة وأن عودته الآن للغناء بعد الانتخابات وهذا الاستحقاق الرائع ستكون عودة قوية وانضم للحفل المطرب مصطفى شوقى وقال عنه حميد الشاعرى إن مصطفى هو آخر شخص اكتشفه وقاموا بالغناء بمشاركة الفنان علاء عبد الخالق فى جو يملأه المرح والابتسامة.

وقال مصطفى شوقى خلال اللقاء إنه تعرف على الفنان حميد الشاعرى فى حفلة من حفلات الفنان علاء عبد الخالق وأنه توجه إلى الفنان حميد الشاعرى لتوزيع أغنية له ومن يومها أصبحوا أصدقاء وأن حميد نصحه بالتركيز على التلحين ولحن لمجموعة كبيرة من نجوم الغناء وفى نفس السياق كان ضيفا متميزا مع الإعلامية إسعاد يونس المطرب علاء عبد الخالق الذى بدأ حديثه بأنه من الجيل المحظوظ الذى ظهر فى فترة كانت للكلمة والمشاعر قيمة وقام خلال الحوار بمداعبة حميد الشاعرى بعدم اكتفاء الأخير بعمل ألحان بل قام بصنع "البكبكة" وبفضول تصحبه ابتسامة سألته الإعلامية إسعاد يونس عن سر البكبكة.

وأضاف علاء أنها نوع من الأكل الليبى عبارة عن مكرونة بها فلفل حار وأن علاقته بحميد ليست مقتصرة على العمل فقط وإنما هى صداقة قوية حتى خلافاتهما كانت بعيدة عن الصحف وعن بداياته قال علاء إن من قام باكتشافه هو الموسيقار الراحل عمار الشريعى وعمل معه فى فرقة الأصدقاء وبعد تركه لها تعاقد مع نفس الشركة التى تعاقد معها حميد الشاعرى وإن فترة عمله مع حميد الشاعرى كان لها تأثير كبير على مشواره الفنى كما أن الراحل عمار الشريعى أشاد بعمله مع حميد الشاعرى وأنه متابع لعملهما وأنهما يسيران فى المسار الصحيح وعن سبب غيابه عن الساحة الغنائية أكد علاء عبد الخالق أنه صدم مما يراه من علاقات النجوم ببعض وكذلك الشعراء والملحنين وهذا يختلف عن تعاملاته مع أبناء جيله بالإضافة إلى ضعف الإنتاج وعن عودته للغناء بحفل أحياه فى ساقية الصاوى تحدث متأثرا أنه سعيد بتلك العودة مما لاقاه من الجمهور من حب وترحاب وأنه قام بدعوة مجموعة من المشاهير من أبناء جيله مثل محمد محيى وحسام حسنى والكابتن محمود الخطيب.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة