توصيات مؤتمر تحويل الأقصر لمدينة خضراء.. الاعتماد على وسائل النقل التى تبعث أقل ملوثات.. واستخدام الطاقة الشمسية فى معالجة مياه الصرف الصحى والصناعى خاصة على المراكب السياحية

السبت، 14 يونيو 2014 11:40 م
توصيات مؤتمر تحويل الأقصر لمدينة خضراء.. الاعتماد على وسائل النقل التى تبعث أقل ملوثات.. واستخدام الطاقة الشمسية فى معالجة مياه الصرف الصحى والصناعى خاصة على المراكب السياحية جانب من المؤتمر
الأقصر - مصطفى جبر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أوصى مؤتمر "الأقصر الدولى الأول للطاقة الشمسية" الذى نظمته محافظة الأقصر، على ضرورة تكرار هذا المؤتمر كل عام فى شهر يونيو، وأن تكون الأقصر المدينة المستدامة الخضراء فى مصر بحلول عام 2020.

وأشارت التوصيات إلى استرتيجية تحويل الأقصر إلى مدينة خضراء وتتمحور على محاور رئيسية أهمها، أن تكون الأقصر مدينة خضراء تتحول باستمرار نحو الاستدامة، بحيث تأخذ فى الاعتبار الجوانب البيئية والصحية والاجتماعية، وأن تضمن كفاءة المرافق وحماية الموارد الطبيعية، والمناطق الزراعية والخضراء فى المدن وحولها، وتشمل نظم النقل الجماعى المستدام، والسيارات التى تبعث أقل ملوثات، وأن تشمل أبنية مستدامة وصحية (مرشدة للطاقة والمياه)، وذات كفاءة، وتطبيق أنظمة لإدارة النفايات.

كما يتطلب أن تكفل إدارة موارد الطاقة والمياه بشكل مستدام، وتنتج الغذاء قرب المدينة وفيها، وتوفر المياه النظيفة، وتلبية احتياجات السكان من الخدمات، وتكون قادرة على المنافسة اقتصاديا و عالمياً، وتقدّم نوعية حياة أفضل لساكنيها وزائريها من حول العالم، وقادرة على إدارة الكوارث وكيفية التعامل مع الأزمات، وتوفير نسب للسكن المستدام والمتوفر بأسعار مناسبة ولجميع مستويات الدخل باستخدام مواد البناء المحلية ونظم البناء صديقة البيئة، والتكيف وظاهرة التغير المناخى، مما يساهم فى تقليل تأثيراتها السلبية، وأن تعتمد على تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الخضراء، وتعتمد على إمدادات الطاقة الكهربائية من مصادر نظيفة (الطاقة الشمسية والمخلفات)، وأيضا على الشبكات المركزية فى التبريد والتدفئة، وعلى الشبكات التوزيع الذكية والعدادات الذكية، وتستخدم نظم إدارة المبانى (Building management systems )، ومرونة المدينة للتأقلم والتكيف مع المخاطر(Resilience).

وأن تعمل على ترشيد للطاقة من خلال تعزيز دور الطاقة المستدامة (الطاقة الجديدة والمتجددة وكفاءة الطاقة)، وتعتمد فى إنارة شوارعها على الطاقة الشمسية، وتنتج أقل معدلات من المخلفات السائلة والصلبة وتعتمد على تدوير المخلفات وتوفر فرص عمل خضراء جديدة لتحفيز الاقتصاد، وتحتوى على أسقف خضراء لتقليل تأثير الجزر الحرارية.

وأن تشمل مبانى خضراء (مبانى تعليمية سكنية، حكومية، تجارية، صناعية، وخدمية)، وتحول المبانى القائمة إلى مبان مستدامة وخضراء، وأن تكون مدينة ذات أقل معدلات للملوثات ونسب انبعاثات كربونية أقل وأن تساهم فى زيادة الوعى ورفع معدلات الرفاهية و التنافسية .

ومن بين الأهداف الاستراتيجية للمشروع، تعزيز مفهوم المدينة الخضراء فى دعم القرار، واستخدام الطاقة المتجددة الشمسية فى نطاق المدينة ( المواصلات - المبانى - المجرى المائى)، وتقليل معدلات الانبعاثات الكربونية بين 10 – 15% بحلول 2020، وتعزيز الدور المؤسسى فى دعم مفهوم المدن الخضراء، وتعظيم دور الأقصر كمدينة خضراء فى دعم السياحة ورفع الدخل القومى، وتكوين لجنة من المتخصصين من أبناء ومحبى الأقصر لمتابعة مدى تنفيذ توصيات مؤتمر 13-14 يونيو 2014 ومحاولة اللجنة المساعدة فى حل أى عقبات تحول دون تنفيذ التوصيات.

يأتى ذلك بالإضافة إلى تطبيق مفهوم المدينة الخضراء والاقتصاد الأخضر فى مخرجات المخطط الاستراتيجى والمشروعات المستقبلية ذات الأولوية المنبثقة منها كطريق الكورنيش ، مراسى الفنادق العائمة ، طريق الكباش ، مدينة الطود الحديثة الواعدة و المشروعات الزراعية، ومقترح بإنشاء أول مركز تدريب مهنى تابع لوزارة الصناعة والتجارة لتخريج فنى طاقة متجددة لإيجاد فرص عمل جديدة لشباب المحافظة بجانب القطاع السياحى لتغطية احتياجات هذا النوع من الصناعة الحديثة.

وكذلك التوصية بمقترح الأستاذ الدكتور محمود هاشم، رئيس الجامعة الإلمانية، باستخدام الطاقة الشمسية فى معالجة مياه الصرف الصحى والصناعى خاصة على المراكب السياحية، واستخدام تكنولوجيا النانو مع ضوء الشمس بواسطة المتراكبات النانونية كمبيدات ضوئية بديلة عن الكيماويات الزراعية والمبيدات الضارة وهى موارد صديقة للبيئة ورخيصة السعر ومتوافرة كمستخلص نباتى، واتخاذ الخطوات الواقعية لإنشاء المركز الطبى لتشخيص و العلاج للأورام الخبيثة بالليزر والعلاج الضوئى الديناميكى، وإنشاء محطات لتوليد الطاقة الشمسية عملاقة فى الأراضى غير الصالحة للاستغلال مستقبلا زراعيا أو عمرانا بتمويل من البنوك الوطنية والاستثمارية على أن يسدد هذا التمويل من إنتاج الكهرباء ويساعد فى التمويل الجهات الحكومية لتقليل الدعم الحكومى فى الطاقة ( تحويل دعم إنتاج الطاقة لعمل مشروعات طاقة شمسية لفترة محدودة )، وتوقيع بروتوكول بين كل من هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة ومحافظة الأقصر لتقديم الدعم الفنى، وتكليف إدارة الكهرباء بالمحافظة لتيسير ومتابعة مشروعات تركيب وحدات الخلايا الشمسية والإضاءة عالية الكفاءة بالمنازل والمنشآت السياحية والتجارية والمبانى العامة وتقوم هذه الإدارة بالتنسيق مع شركة الكهرباء والجهات المختصة، وإصدار التشريعات لتعزيز دور الصناعات غير الملوثة للبيئة داخل المدينة الصناعية بالأقصر، وبحث إمكانية تدوير مخلفات المطاعم والفنادق لصناعة الوقود الحيوى السائل الذى ينتج وقود من نوع جيد يستخدم فى السيارات ووسائل النقل بدلا من البنزين والسولار.
















مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة