بالصور.. الرئيس التنفيذى لـ"شئون البيئة"يبدأ المؤتمر التحضيرى للوزراء العرب بالترحيب بضيوف 21 دولة.. عمرو السماك: نسعى لتحقيق الإنماء ببلادنا والأجهزة البيئية بها.. وغداً بدء جلسة الوزراء

رحب الدكتور عمرو السماك، الرئيس التنفيذى لجهاز شئون البيئة، فى بداية المؤتمر التحضيرى لوزراء البيئة العرب بمنطقة الجونة شمال، والذى بدأ اجتماع لجنة الخبراء، بفندق موفنبيك، والتى من المقرر أن تبدأ غداً جلسة الوزراء العرب، كما أبدى ترحيبه بــ"محمد بن سالم التوبى"– وزير البيئة والشئون المناخية بسلطنة عمان - رئيس الدورة الاستثنائية لمجلس وزراء العرب المسئولين عن شئون البيئة.

وأعرب عن سعادته لأن الهدف مشترك وهو تحقيق النماء والرفاه للدول العربية خلال الدورة الاستثنائية لمجلس الوزراء العرب المسئولين عن شئون البيئة، يونيو2014 الجونة-الغردقة.


وبدأ الاجتماع بإثراء المناقشات والملاحظات والمقترحات على جدول الأعمال من قبل الحاضرين فى الاجتماع، وعلى ما بذلوه من جهد وافر من أجل تحسين البيئة فى الوطن العربى وتحقيق تنمية مستدامة حقيقية للخروج بنتائج وتوصيات فعالة لإقرارها فى المؤتمر الوزارى.


وقال السماك، إن جدول الأعمال المعروض على سوف يتناول العديد من الموضوعات الهامة ومنها، التحضير العربى لدورة المجلس الاقتصادى والاجتماعى للأمم المتحدة فى الجزء الخاص بالتنمية المستدامة، وكذلك الإطار المؤسساتى للتنمية المستدامة والتحضير العربى للاجتماع الأول للجمعية العامة البيئية لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، وعرض نتائج اجتماع مناقشة المخطط التنفيذى للإستراتيجية العربية للحد من مخاطر الكوارث، وصياغة موقف عربى لإطار عمل هيوغو ما بعد 2015 والمذكرة الشارحة حول الاقتصاد الأخضر بالبلدان العربية: "نحو رؤية إستراتيجية واستثمارية مشتركة والمقترحة من الجمهورية التونسية" فى هذا الصدد نؤكد على أهمية مناقشة هذه الموضوعات الهامة والتى لها أهمية محورية فى عالمنا العربى من أجل تحقيق الأهداف المرجوة منها.


استهل المؤتمر أعماله ببحث الترتيبات اللازمة للاحتفال بيوم البيئة العالمى والذى يوافق الخامس من يونيو من كل عام، كذلك مناقشة الإطار المؤسساتى للتنمية المستدامة ومتابعة تنفيذ المبادرة العربية للتنمية المستدامة فى إطار اللجنة المشتركة للبيئة والتنمية فى الوطن العربى ومجلس الوزراء العرب المسئولين عن شئون البيئة، وتكليف المجلس بأخذ زمام المبادرة من خلال الآليات المتاحة للتنسيق مع الجهات الوطنية والمنظمات العربية والإقليمية والدولية فى المنطقة للعمل على تنفيذها.


جدير بالذكر أنه يشارك العديد من الدول منها قطر والعراق وفلسطين والصومال وعمان وسوريا والسودان والسعودية والكويت ولبنان وليبيا والجزائر والمغرب وتونس والبحرين والإمارات والأردن واليمن وموريتانيا وجيبوتى وجمهورية جزر القمر.