قال هشام النجار، الباحث الإسلامى إنه لابد أن يكون للأزهر والكنيسة دورهما، لعودة علاقات مصر الإفريقية وتقويتها، فما تم تدميره وتخريبه خلال عقود لن يتم إصلاحه خلال سنة أو سنتين إنما يحتاج لجهود ممتدة ونفس طويل.
وأوضح النجار فى تصريحاتٍ لـ"اليوم السابع" أن عودة العلاقات وتقويتها وإعادة مصر لمكانتها الإفريقية بعد تدميرها طوال العقود الماضية ستحتاج وقتًا طويلًا على نفس النهج من سياسة التواصل الدائم والانفتاح والاتجاه إفريقياً على كل المستويات الاقتصادية والثقافية والسياسية والدينية.
وأضاف الباحث الإسلامى أن وضع مصر الآن إفريقيًّا أفضل من ذى قبل خاصة بعد الإشارات الإيجابية الأخيرة فى خطاب الرئيس عبد الفتاح السيسى بشأن الأزمة مع إثيوبيا ودول حوض النيل وأيضاً بعد الحراك الذى صنعته رحلة رئيس الوزراء لبعض الدول الإفريقية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة