قال تامر القاضى عضو المكتب السياسى لتكتل القوى الثورية، إن المخابرات الأمريكية هى من صنعت الإرهاب فى العالم منذ الحرب الأفغانية، وتقوم بضرب الدول به كخطوة استباقية استعدادا لخطوتها التالية، وهى التدخل فى تلك الدول سواء سياسيا أو عسكريا متذرعة بوجود إرهاب فى هذه الدولة المراد ضربها يشكل خطرا على الأمن القومى الأمريكى.
وأضاف القاضى، فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن إعلان أمريكا لرصد مكافأة مالية لإدلاء معلومات عن إرهابى بسيناء يعنى فقدان السيطرة عليه من قبل المخابرات الأمريكية، وبالتالى فإن المكافأة فى حقيقتها إعادة شراء رأسه لخروجه عن المسار المرسوم له.
وأشار القاضى إلى أن المكافأة لا تعدو كونها إعادة شراء أبنائها من الإرهابيين الذين تربوا بالأساس فى أحضان أمريكا بطريقة مباشرة أو غير مباشرة وليس فقط معناه اعتراف منها بوجود إرهاب فى مصر، موضحا أن أمريكا تعى جيدا أن هناك إرهابا فى مصر يهدد الشعب المصرى.
وذكر القاضى أن هذا الإرهاب بعلمها وتحت إدارتها، والدليل على ذلك تأخر أمريكا فى التدخل عسكريا فى العراق لوقف داعش حتى تتمكن داعش من الدخول لبغداد لتجعلها ذريعة لإعادة احتلال العراق.