
الإندبندنت: موت الشرق الأوسط القديم
نشرت الإندبندنت البريطانية مقالاً للكاتب "روبرت فيسك" عن اندثار التقسيم القديم للشرق الأوسط الذى وضعته معاهدة سايكس-بيكو.
ويرجع فيسك السبب فى هذا إلى نجاح مقاتلى القاعدة السنة، ولو بشكل مؤقت، فى إحياء فكرة الخلافة الإسلامية للعراق وسوريا، حيث لا يعترفون بالحدود الجغرافية بين سوريا والعراق والأردن ولبنان.
ويرى فيسك أن سقوط مدينة الموصل العراقية فى أيدى مقاتلى الدولة الإسلامية فى العراق والشام "داعش"، يؤكد انهيار التقسيم الذى فرضته معاهدة سايكس-بيكو بعد الحرب العالمية الأولى، التى وضعت الموصل تحت الانتداب الفرنسى ثم عادت بعدها إلى الانتداب البريطانى.
ويزعم فيسك أن فى الشرق الأوسط الجديد ستزداد سيطرة المملكة العربية السعودية على نفط المنطقة، وستقل صادرات العراق من النفط إذا أصبح نفط الموصل بأيدى سنية، وكذلك النفط غير المكتشف بعد تحت الأرض، مما يؤدى إلى ارتفاع أسعار النفط.
كما تنبأ الكاتب احتمال نشوب حرب شبيهة بالحرب العراقية الإيرانية التى أودت بحياة مليون ونصف مليون، نتيجة للتقسيم السنى الشيعى.

ديلى تليجراف:داعش تجبر أوباما على التحالف مع إيران
أعدت صحيفة "ديلى تليجراف" تقريراً عن أن العالم سيشهد قيام تحالف إيرانى- أمريكى فى الفترة القادمة، وذلك نتيجة سيطرة المجاهدين السنة على مدينة الموصل.
فقد تعرض الرئيس الأمريكى "باراك أوباما" لضغوط شديدة الليلة الماضية للتوصل إلى تفاهم مع إيران لخلق توازن يخفف حدة الضغط الذى تشكله داعش فى المنطقة.
وأضاف التقرير أن إيران قد بدأت بالفعل فى إرسال وحدات مقاتلة إلى العراق للمساعدة فى الدفاع عن بغداد، كى لا تسقط فى أيدى مقاتلى داعش.
وهذا ما لن يغفره اليمين الأمريكى لأوباما، وفقاً للتقرير، حيث سيوجهون له انتقادات لاذعة فى حال تشكيل تحالف مع إيران، فهذا يعنى تخليه عن إسرائيل ومصالح الأمن القومى الأمريكى.

الجارديان:دعوة السيسى لاستخدام الدراجات غير قابلة للتطبيق فى شوارع القاهرة
ألقت صحيفة "الجارديان" البريطانية الضوء على دعوة الرئيس المصرى عبد الفتاح السيسى للمواطنين لاستخدام الدراجات الهوائية كوسيلة للتنقل اليومى، عارضة صورة للرئيس وهو يقود دراجته فى ماراثون بالقاهرة وسط عدد من كبار شخصيات الدولة.
وتنقل الصحيفة على لسان مراسلها بالقاهرة "باتريك كينجسلى" أن دعوة السيسى قوبلت بحالة من الدهشة من المصريين، حيث إن شوارع القاهرة المزدحمة لا تصلح لقيادة الدراجات، كما أن درجات الحرارة تصل أحيانا لـ46 درجة مئوية، مما يستحيل معها قيادة دراجة.
وأضاف كينجسلى أن دعوة السيسى لم تلق قبولا سوى من قطاع محدود من معتادى ركوب الدراجات، حيث أشار الرئيس قبيل انطلاق الماراثون فى الخامسة والنصف من صباح أمس "إلى أن هذه هى الطريقة الوحيدة لبناء مصر"، موضحا أن الرحلة الواحدة ذهابا وإيابا توفر للدولة ما يعادل جنيه إسترلينى ونصف مقارنة بالرحلة ذاتها بالسيارة.
وأشار التقرير إلى أن مصر تنفق 170 مليار دولار، ما يعادل خمس ميزانيتها، على دعم الوقود، وهو ثمن لم تعد تستطيع تحمله.
وعلى الرغم من مدى الفائدة التى تعود على المواطنين من اتباع هذا النظام، إلا أن الكثيرين يبدون أقل اقتناعا بقابلية الفكرة للتطبيق فى بلد تعد قيادة السيارات فيه خطرة بما يكفى، وتفتقد شوارعه الحارات المخصصة للدراجات، إضافة إلى أنه قل ما يلتزم قائدو السيارات بقواعد المرور.