استكملت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة القضية المعروفة إعلامياً بـ"محاكمة القرن" المتهم فيها الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك، ونجليه جمال وعلاء مبارك ووزير داخليته حبيب العادلى وستة من مساعديه لاتهامهم بقتل المتظاهرين إبان ثورة 25 يناير.
وعقدت الجلسة برئاسة المستشار محمود كامل الرشيدى وعضوية المستشارين إسماعيل عوض وجدى عبد المنعم، وسكرتارية محمد السنوسى وصبحى عبد الحميد، واستمعت المحكمة لمرافعة على الجمل دفاع المتهم التاسع اللواء إسماعيل الشاعر مدير أمن القاهرة الأسبق.
وقال دفاع الشاعر فى مرافعته "حضرت لأدفع الظلم عن المتهم وباقى المتهمين"، مطالبا ببراءة موكله وباقى المتهمين مما أسند إليهم من اتهامات فى أمر الإحالة، مضيفا أن القضية لم يثبت بها سند ولم يقم بها دليل.
وأشار الجمل إلى أن ثوار 25 يناير منهم من لديه خلاف مع النظام ومنهم من أراد حياة أفضل، ومنهم من لديه خلاف مع الشرطة، موضحا أن الشرطة فى كل دول العالم ليست محبوبة لأنها هى من تطبق القانون وتحاسب على الأخطاء.
وتابع "الشرطة لن تنل أبدا الثناء، وقد كان من بين المتظاهرين من يكن لمصر كرها تحت شعار الحرية، حيث إن هناك شعارات خبيثة انخدع بها الشباب، وفى كل هذا تجمعت الأهداف على هدم الشرطة، ولذلك اختاروا يوم 25 يناير يوم عيد الشرطة، وقالوا إنهم سيفسدون هذا العيد كما أفسدوا وقتلوا السادات يوم 6 أكتوبر".
الدفاع فى قضية القرن: قاتلو السادات اختاروا 25 يناير لإفساد عيد الشرطة
السبت، 14 يونيو 2014 02:26 م