يعتبر مرض "الذئبة الحمراء" من الأمراض المناعية المزمنة، التى تؤثر على العديد من أعضاء الجسم، فما تأثير هذا المرض على حدوث الحمل واستمراره؟.
تساءلت قارئة فى استشارة طبية تقول: أنا سيدة متزوجة منذ نحو عام ومريضة بالذئبة الحمراء، ولم يحدث حمل إلى الآن، فما هى الخطوات الصحيحة التى يجب أن أتبعها لحدوث الحمل؟.. وهل يؤثر هذا المرض على استمراره؟.
ويجيب عن سؤالها الدكتور عطية أبو النجا استشارى أمراض النساء والولادة قائلا: "ينتج مرض الذئبة الحمراء عن اضطرابات بالجهاز المناعى للإنسان، الذى يهاجم العديد من أعضاء وأنسجة الجسم، وتظهر العلامات الخارجية لهذا المرض فى صورة بقع حمراء على البشرة، عبارة عن تجمعات دموية متمددة بلا نظام وبشكل عشوائى، أما داخليا فهو يهاجم أعضاء الجسم كالكبد، الأعصاب، المخ، الغدد".
وأضاف أبو النجا: "وبالنسبة لسؤال القارئة عن تأثيره على الحمل، فنوضح أن الأثر الأهم لهذا المرض ليس فى فرص حدوث الحمل ولكن فى استمراره، وغالبا ما تتعرض معظم السيدات المصابات بالذئبة الحمراء إلى تكرار مرات الإجهاض، حيث ترتفع احتمالات الإجهاض بصورة كبيرة جدا يصعب معها استمرار الحمل".