فى الوقت الذى رصدت فيه الخارجية الأمريكية 3 ملايين دولار لمن يدلى بأى معلومات تؤدى إلى إلقاء القبض، أو إدانة أبو حمزة المهاجر، فجر خبراء فى الشأن الإسلامى مفاجأة من العيار الثقيل، بتأكيدهم أن المهاجر قتل من قبل الجيش الأمريكى فى العراق منذ سنوات، وأن الإدارة الأمريكية تحاول التدخل فى الشئون المصرية.
عبد المنعم عز الدين على البدوى والملقب بـ"أبو حمزة المهاجر" من مواليد سوهاج عام 1968 وهو مصرى الأصل انضم للجماعة الجهادية التى أسسها أيمن الظواهرى فى عام 1982م وعمل مساعدا شخصيا للظواهرى، وفى عام 1999 سافر إلى أفغانستان والتحق بمعسكر الفاروق تحت قيادة زعيم القاعدة أسامة بن لادن، وهناك تخصص بصناعة المتفجرات.
وعقب مقتل أبو مصعب الزرقاوى عام 2006 أصبح أبو حمزة المهاجر زعيم تنظيم القاعدة، وقد تم اختياره لاحقاً وزير الحرب لـدولة العراق الإسلامية ونائب أول لأبو عمر البغدادى رئيس دولة العراق الإسلامية.
وأصدرت دولة العراق الإسلامية بيانا فى عام 2010 تنعى فيه مقتل كل من أبو عمر البغدادى وأبو حمزة المهاجر، وتنفى خلاله تصريحات المالكى بشأن مقتلهما خلال عملية برية للجيش العراقى، وأوضحت فى بيانها بأنهما كانا فى منزل بمنطقة الثرثار أعدوه للاجتماع بقادة جماعة جيش أبى بكر الصديق السلفى بشأن دعوتهم للانضمام تحت راية دولة العراق الإسلامية وصادف وقتها مرور دورية للجيش العراقى بالمنطقة، فاشتبكت معها الحماية المكلفة بتأمين مقر الاجتماع وأجبرتهم على الانسحاب، مما حدا ذلك بتدخل المروحيات الأمريكية التى قذفت عدة منازل كانت من ضمنها المنزل المعد للاجتماع.
قال خالد الزعفرانى الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، إن أبو حمزة المهاجر شخصية جهادية ليست لها تاريخ كبير، مؤكدا أن الإدارة الأمريكية تبالغ فيما وصفته فيه، مشيرا إلى أن شخصية مارس الجهاد فى سوهاج ثم انتقل إلى الخارج وانضم لتنظيم القاعدة.
وأضاف فى تصريح لـ"اليوم السابع" أن البيان الصادر من الولايات المتحدة الأمريكية بوصف المهاجر بأنه قيادة كبيرة داخل تنظيم القاعدة هو مبالغة ليست فى محالها، مشيرا إلى أن هناك أنباء قوية عن مقتله.
من جانبه أكد الشيخ محمد الأباصيرى الداعية السلفى، أن الجيش الأمريكى قتل أبو حمزة المهاجر فى العراق منذ سنوات ماضية، وتزعم الآن أنه – أى أبو حمزة- موجود فى سيناء.
وقال "الأباصيرى" فى بيان له معلقًا على إعلان وزارة الخارجية الأمريكية لمكافأةٍ لمن يدلى بمعلوماتٍ عن "أبى حمزة المهاجر": "الحقيقة أن الدولة الاستعمارية تعلن عن مكافأة عن من يأتيها برجل ميت، قتله جيشها فى العراق منذ سنين من أجل أن تتدخل فى الشأن المصرى، والحقيقة أن هذه حيلة ماسخة ولعبة مفضوحة من دولة تتآمر على العالم كله بلا حياء".
وأضاف: "أبو حمزة المهاجر كانت أمريكا قد أعلنت من قبل عن مكافأة 3 ملايين دولار لمن يقتله ثم خفضت المكافأة إلى مائة ألف دولار فقط ثم ألغت المكافأة من الأساس ثم خرج نور المالكى، رئيس الوزراء العراقى، ليعلن مقتل المهاجر والبغدادى، ليؤكد الخبر الجيش الأمريكى فى العراق بعد ذلك، معلنًا أنه أجرى اختبارات الحامض النووى على الجثتين، وتأكد من هويتهما"، مضيفًا: "ثم خرج بعد ذلك بيانٌ لما يعرف بــ"الدولة الإسلامية فى العراق" ليؤكد مقتل الشخصين فى غارة للمروحيات الأمريكية".
وقال: "وهو ما يكشف لكل ذى بصر فضلًا عن البصيرة أن هذه ليست إلا حيلة سمجة ولعبة مكشوفة من أجل إيجاد الذريعة للتدخل فى مصر وخلق المبرر لإرسال قوات أمريكية إلى سيناء بحجة البحث عن المطلوب للإدارة الأمريكية أو تكرار سيناريو "أبى أنس الليبى" فى مصر وهو أمر مرفوض تمامًا بلا شك، وعلى صناع القرار فى مصر أن يكون لهم ردٌ حاسمٌ وحازمٌ على هذه الهرطقة والغطرسة الأمريكية بما يردعهم ويوقفهم عند حدودهم".
إسلاميون يفجرون مفاجأة: أبو حمزة المهاجر قتل فى العراق والمالكى أعلن مقتله.. داعية سلفى: مكافأة الـ3 ملايين دولار الأمريكية حيلة مفضوحة للتدخل فى سيناء.. وخالد الزعفرانى يصفه بـ"الجهادى الكبير"
السبت، 14 يونيو 2014 04:48 م
المالكى
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
ليلى همام
اتضح انة لا يوجد داعش ولا شئ انما هو الجيش العراقى القديم اللى امريكا سرحته عاد ليحرر العر
عدد الردود 0
بواسطة:
mohammad
ابو حمزة الارهابي
عدد الردود 0
بواسطة:
mohammad
ابو حمزة الارهابي
عدد الردود 0
بواسطة:
mohammad
ابو حمزة الارهابي
عدد الردود 0
بواسطة:
ع.أ.
أمريكا آيلة للسقوط