إسبانيا تشارك فى القمة الأفريقية لدعم حصولها على عضوية مجلس الأمن

قال مصدر دبلوماسى إسبانى فى "مالابو" عاصمة غينيا الاستوائية، اليوم السبت، إنّه من المنتظر أن يشارك رئيس الوزراء الإسبانى "ماريانو راخوي" فى الدورة 23 لقمة الاتحاد الافريقى، والمقرّر انعقادها من 20 إلى 27 من يونيو الجارى بمالابو، لجمع الأصوات من أجل حصول اسبانيا على عضوية بمجلس الأمن للأمم المتحدة.

وقال الدبلوماسى الإسبانى، مفضلا عدم الكشف عن هويته، إنّ "رئيس الوزراء الاسبانى تلقى دعوة من الاتحاد الافريقى لحضور هذا الاجتماع الهام. وهذا الحدث سيوفر فرصة لاسبانيا لالتماس أصوات ودعم الدول الأفريقية للحصول على عضوية بمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة خلال الفترة الممتدة بين سنتى 2015 و2016".

وأوضح المصدر نفسه أنّ القارة الافريقية تشكّل "أولوية" ضمن السياسة الخارجية الاسبانية، لافتا إلى أنّ تصويت الدول الافريقية يمثّل ربع الأصوات فى الجمعية العامة للأمم المتحدة، وأنّ هذه الأصوات تحظى بشعبية كبيرة فى اسبانيا، والتى تتنافس، الخريف المقبل، على هذه العضوية مع كلّ من تركيا و نيوزيلندا.

ومن المنتظر أن يلقى رئيس الوزراء الاسبانى، غداة وصوله فى 25 يونيو الجارى، إلى عاصمة غينيا الاستوائية، خطابا أمام 54 من رؤساء دول الاتحاد الافريقى، بينهم رئيس الدولة المضيفة (غينيا الاستوائية) " تيودورو أوبيانغ نجيما مباسوجو"، بحسب المصدر ذاته.

ووفقا لجدول أعمال القمة، فسيكون الأمين العام للأمم المتحدة "بان كى مون" من ضمن الحضور أيضا. وعلاوة على ذلك، يعتزم الاتحاد الافريقى مواصلة المناقشات بشأن هيكلة مجلس الأمن، للحصول على مقعدين دائمين صلب المنظمة الأممية.

وسيكون رئيس الوزراء الاسبانى السلطة الأوروبية العليا الوحيدة المشاركة فى القمة 23 للإتحاد الافريقي.

وتأتى مشاركة "ماريانو راخوي" فى القمة بعد 23 عاما من مشاركة رئيس الحكومة الاسبانى "فيليب جونزاليس"، وذلك فى العام 1991.