قالت وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلارى كلينتون إانها لا تحب رؤية اسكتلندا تنفصل عن بريطانيا ، مشيرة إلى أن الانفصال سيكون خسارة للجانبين ، وأوضحت أن استقلال اسكتلندا فى استفتاء 18 سبتمبر المقبل سيكون خسارة لكلا الجانبين ، معربة عن أملها فى عدم حدوث ذلك .
وأكدت كلينتون - التى تقوم بجولة للترويج لمذكراتها ، والتى يعتقد أن تستعد لخوض غمار الانتخابات الرئاسية عام 2016 - على أنها حريصة على عدم خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى ، وقالت " أكره أن تفقدوا اسكتلندا وآمل ألا يحدث ذلك ، ولكن ليس لدى صوت فى اسكتلندا ، ولكن أود أن نأمل أن لا يحدث."
وفى تصريحاتها لشبكة بى بى سى البريطانية ، أشارت الى إعتقادها أنه سيكون خسارة لكلا الجانبين ، ولكن - مرة أخرى - ليس لدى صوت أشارك فيه فى هذا التصويت" ، وشددت على "العلاقة الخاصة" بين بريطانيا والولايات المتحدة ، مضيفة "أعتقد أننا نرى العالم بطريقة مماثلة جدا."
وبسؤالها عما اذا كان خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى يعزز أو يقلص من مكانتها بالنسبة للولايات المتحدة ، أجابت "تسألنى أن أعبر فى منطقة خطرة للغاية ، وهذا ما لن أفعله" ، وأضافت " أوروبا فى حاجة لبريطانيا ، وأعتقد أن بريطانيا تضيف منظورا وتجربة كبيرة وهذا أمر مهم جدا لأوروبا ، وخاصة بعد الأزمة الاقتصادية ، لذا سيكون على بريطانيا أن تقرر ما اذا كانوا يتفقون مع ذلك".
تأتى تصريحات كلينتون بعد أسبوع واحد من تصريح الرئيس الأمريكى باراك أوباما الذى قال انه يعتقد أن المملكة المتحدة تعمل بشكل جيد جدا ، معربا عن عدم رغبته فى انفصال اسكتلندا ، مشددا فى نفس الوقت على أن الأمر يعود للاسكتلنديين ليقرروا ذلك.
