وقالت الهيئة فى بيان مطول لها متداول على "فيسبوك"، "النصر قادم وسيهزم وسيهد كل من شارك فى عمل استثمارات ومشاريع بجوار أهل الشيعة ليعين الظلمة على استمرار ظلمهم لأهل السنة".
وناشد البيان من وصفهم بثوار العراق بضرورة تدبير أمور معيشتهم فى الموصل بإدارة محلية رشيدة وأمينة على البلاد وإعادة بناء هيكلتها مجددًا، مستنكرًا احتجاز رهائن أتراك.
وضرب البيان مثالا بأحداث التظاهرات التى وقعت فى 25 فبراير 2011فى 16 محافظة من أصل 18 اتهمت نوى المالكى بقمعها بعد أشهر "بقوة الحديد والنار بتواطؤ من المجتمع الدولى".
واستطردت "ثم قامت التظاهرات مرة أخرى فى ست محافظات، وعقد العراقيون اعتصامات لأكثر من سنة، وقدموا طلبات مشروعة، فعاملهم المالكى بالحديد والنار، وهاجم سوحهم السلمية، بالدبابات والأسلحة الفتاكة، وترك المئات منهم بين قتلى وجرحى، فلم يكن أمام العراقيين سوى الرد بالأسلوب نفسه"، معلقة أن "الثورة ثورة شعب، وأى فصيل، أو جماعة تزعم أن الثورة لها فهى واهمة".
واستنكر البيان ما اعتبرته تركيزًا من وسائل الإعلام العالمية على فصيل بعينه "داعش"، وحجب الإعلام عن فعاليات" بقية الثوار"، لأسباب لا تخفى على أحد، فى مقدمتها استعداء العالم ضد الثورة فى سبيل إجهاضها – حسب وصفه -.
وطالب البيان بالعفو الإنسانى عن المحتجزين وعدم ظلم من يقبض عليهم غير مقاتلين مع تشكيل محاكم شرعية للمحاكمة والمحاسبة بعدل وأنصاف.
ونصح البيان بتجنب أى لغة من شأنها تأجيج الحس الطائفى الذى اتهم دول كبرى وصغرى باستخدامها لإنجاح مشاريعها التدميرية للعراق والمنطقة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة