مواطن سويسى يرسل خطابًا للرئيس عبر البريد بمطالب أبناء محافظته

أرسل عبد الحميد كمال عضو المكتب السياسى بحزب التجمع، خطابا عبر البريد لرئاسة الجمهورية لخص فيه أبرز المشكلات التى تعانى منها محافظة السويس ومطالب مواطنيها.

استهل الباحث فى خطابة الذى أرسله عبر مكتب بريد السويس الرئيس وحمل رقم 2822، ملحق بإخطار بعلم الوصول، بتهنئة من شعب السويس للرئيس عبد الفتاح السيسى لفوزه الساحق عن جدارة فى الانتخابات الرئاسية، وجاء فى نص الخطاب.

"مسيرة شعب السويس ودوره البطولى على مدى التاريخ بداية من عام 1951 ومعركة كفر أحمد عبده، مرورا بالمقاومة الشعبية فى 24 أكتوبر، وصولا إلى 25 يناير ودور السويس فى إشعال الثورة، تؤكد أنه لن يبخل على الوطن بالتضحية بالغالى والثمين من أجل رفعته وتقدمة، السوايسة يشعرون بالغبن الشديد، بسبب الإهمال المتراكم للمطالب المشروعة، فى ظل تدنى الخدمات فى السويس والمشاريع التنموية".

ولفت فى خطاب إلى أن السوايسة تفاءلوا كثيرا بخطاب الرئيس ورؤيته السياسية المنحازة للفقراء والمهمشين، مشيرا إلى أن ذلك ما دفعه لإرسال مطالب شعب السويس".

ولخص "كمال" مشكلات أبناء المحافظة، فى الانزعاج الشعبى من فصل العين السخنة عن المحافظة وضمها للقاهرة، مع ارتفاع معدلات البطالة بين شباب السويس التى باتت تحتل المرتبة الرابعة على مستوى الجمهورية وفقا للتقارير الرسمية، إضافة إلى تأخر إنشاء مطار العين السخنة الدولى والمعطل منذ 15 عاما، والذى كان المفترض بناؤه بنظام حق الانتفاع، فضلا عن تأخير مشروع تنمية شمال غرب خليج السويس وعدم تحقيق أهدافه المعلنة، وإهمال تخطيط وتعمير منطقة شرق القناة التابعة إداريا لمحافظة السويس حتى عيون موسى، وهو المكان المقدس والمهمل منذ 30 عاما.

وأضاف عضو المكتب السياسى بحزب التجمع، أن من أبرز المشكلات أيضا، ارتفاع معدل التلوث فى المحافظة برا وبحرا وجوا وفقا لتقارير رصد البيئة، بسبب الصرف الصناعى وعوادم وأدخنة المصانع.

وتأخير وتعطل المنشآت الصحية التى أنفق عليها الملايين، منها مستشفى السويس العام الجديد، ومركز علاج الأورام، مستشفى الأمراض النفسية والعصبية، مستشفى الصباح التكاملى، ومستشفى الشروق وكبريت، مع إغلاق العديد من الوحدات الصحية دون حساب.

واختتم "كمال" خطابة للرئيس السيسى أن "السويس" تطمح أن يكون لها نصيب عادل وموضوعى لتحقيق التنمية بما يليق وتضحيات شعبها، من أجل تطبيق شعارات الثورة.