أثار خبر وفاة الكاتب الصحفى "عبد الله كمال"، رئيس تحرير موقع "دوت مصر" عن عمر يناهز 49 عاماً صباح اليوم، إثر أزمة قلبية بمستشفى "كليوباترا"، حالة من الحزن على مواقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" و"تويتر"، وتحولت صفحات النشطاء ومحبى الكاتب الراحل إلى سرادق عزاء، تبادلوا فيها عبارات التعازى ومشاطرة الأحزان على الكاتب الراحل، وسارع العديد من الشخصيات العامة والإعلاميين بتعزيته عبر صفحاتهم الشخصية، فعلق الدكتور أيمن الصياد، مستشار رئيس الجمهورية السابق، قائلا، اختلفت معه مائة مرة، ولكننى احترمت ثباته على موقفه الذى أعارضه.
وقالت الإعلامية سلمى الدالى، "كمال محاولش يركب موجة الثورة، حتى وهى عالية وكسبانة، وعارضنا للآخر، فى حين أن إعلامى النظام عملوا "ويند سيرفنج".
ونعت الإعلامية اللبنانية "ليليان داوود" "كمال" قائلة، رحم الله الأستاذ عبد الله كمال، ربنا يغفر له ويسكنه فسيح جناته، الله يرحمك، واستنكرت "داوود" شماتة البعض فى موت "الكاتب" قائلة، "الموت ليس مدعاة للشماتة، ومن هو البشر الفانى كيف يحاسب ويكون الحكم، من مات إنسان مثلك له قصة فى حياته أبناء وأصدقاء وذكريات تركها، اتقوا الله".
وقال الإعلامى "شريف عامر"، تعاملت مع المرحوم عبد الله كمال فى روز اليوسف بداية المشوار، مدين له ولغيره بالمعرفة والاختلاف والاحترام الدائم، الموت دائما حقيقة ودائما صادم.
وعلقت إحدى الناشطات قائلة، "كنت تلاقى فى منشتاته على تويتر, الثورى والمباركى والدولجى, كان يسمع الكل ويناقش ويحاجى الكل بكل أدب وسعه صدر، مكنش بيعمل بلوك لأى حد بيشتمه حتى الإخوان, كان بيقولى يمكن يسمع كلمة تخليه يفوق قبل ما يموت ويتاجروا بدمه".
سرادق عزاء لــ"عبد الله كمال" على "فيس بوك" و"تويتر".. الصياد: اختلفت معه لكننى أحترم ثبات موقفه.. شريف عامر: مدين له بالمعرفة والاحترام.. وليليان داود للشامتين: اتقوا الله.. ونشطاء: كان يناقش الجميع
الجمعة، 13 يونيو 2014 04:31 م
عبد الله كمال
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
سلام
يرحم الله الجميع
عدد الردود 0
بواسطة:
menna mohamed
ان لله و ان اليه راجعون