لست مؤهلاً ولا أدعى درايتى بالأمور القانونية حتى أوصف التهمة التى يجب أن توجه للمتحرشين فى حادثة التحرير الأخيرة، فالموضوع برمته الآن بين يدى قضاء مصر الشامخ العادل، ولكن المتابع لهذه الحادثة يتأكد أنها كانت منظمة وممنهجة ولم تكن مجرد حادثة تحرش بفتاة يمكن أن تحدث فى شارع وفى أى وقت ولكنها كانت تحرش بمصر، رسالة إرهاب للمتظاهرين ليس فى التحرير فقط ولكن فى كل أنحاء البلاد والرسالة تقول: "إننا مازلنا موجودين وسنفسد فرحة الشعب المصرى بالإنجاز الذى حققه. هيهات وما عاش ولا كان من يوجه مثل هذه الرسالة لمصر وللمصريين".
توفيق ميخائيل يكتب: لن تستطيعوا إفساد فرحة المصريين
الجمعة، 13 يونيو 2014 12:05 م
ميدان التحرير
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة