قال الدكتور ياسر برهامى نائب رئيس الدعوة السلفية، إن مطالبة البعض بتقنين الدعارة هى مسألة تثير الاشمئزاز، أن يصل الأمر إلى أن علاج التحرش يكون بتقنين الدعارة، والذى يتضمن إباحتها، فالحرية الجنسية على ما يريدون هى إباحة المعلوم من الدين بالضرورة "رغم أنه يسميه أخف الشرين!".
وأضاف فى تصريح له على موقع "أنا السلفى" التابع للدعوة السلفية، أن الحرة لا ترضى أن تفعل ذلك، وأن الإكراه لها عذر إن حدث بغير رضاها وكانت مكرهة، قال الله -تعالى-: (وَمَنْ يُكْرِهْهُنَّ فَإِنَّ اللَّهَ مِنْ بَعْدِ إِكْرَاهِهِنَّ غَفُورٌ رَحِيمٌ).
وتابع: نحن لا نكفِّر شخصًا بما هو مكتوب على صفحات "الفيس، والتويتر"، أو ينتشر فى الجرائد ووسائل الإعلام.
برهامى: مطالبة البعض بتقنين الدعارة مسألة تثير الاشمئزاز
الجمعة، 13 يونيو 2014 03:01 م