اللواء حسن الروينى يخرج عن صمته لـ"اليوم السابع": مصر تتعرض لمؤامرة من الداخل والخارج وستظل رأس حربة للعرب.. السيسى يعرف مشكلات البلد جيداً.. بلدنا لا تحتمل خلافات سياسية اتحدوا جميعا لأجل الوطن

خرج اللواء أركان حرب حسن الروينى قائد المنطقة المركزية السابق وعضو المجلس الأعلى للقوات المسلحة السابق، عن صمته منذ رحيل المجلس العسكرى بقيادة المشير حسين طنطاوى، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، قائلاً: "لا أحد ينكر أن هناك مؤامرة على مصر والدول العربية، وأن المتربصين بها فى الداخل والخارج يحاولون إسقاطها بشتى السبل".

وقال "الروينى"، إن مصر كانت وستظل رأس حربة للعرب ولن تسقط ما دام أهلها يتمتعون بالوعى والحكمة، مضيفاً: "مصر لديها الكثير من الأعباء والهموم والمشكلات الضخمة التى تحتاج لجهد وتكاتف وتلاحم مع القيادة الجديدة، وإعلاء المصلحة الوطنية وجعلها نصب أعيننا جميعاً".

وحول رأيه فى المشير عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية الجديد، أكد قائد المنطقة المركزية السابق، أن "السيسى" يعرف مشكلات المصريين جيداً، وخبراته ستمكنه من تحقيق قفزة تنموية ونقلة فى مختلف المجالات، وأن عمله بالمجلس العسكرى ثم توليه منصب وزير الدفاع أكسبه خبرات كبيرة ودراية تامة بما يدور فى البلد".

وتابع عضو المجلس الأعلى للقوات المسلحة السابق: "ربنا يعين الرئيس الجديد ويكتب له كل التوفيق والسداد، وأدعو المصريين والعرب أن يكونوا معه يدا واحدة وجنباً إلى جنب للعبور بمصر إلى بر الأمان وتحقيق أحلام المصريين وتطلعاتهم بعد ثورتين مجيدتين".

واستنكر "الرويني" صراع التحالفات السياسية المطروحة بشأن الحصول على أغلبية البرلمان، موجها رسالة للجميع "مصر لا تحتمل صراعات وخلافات سياسية اتحدوا جميعا لأجل الوطن، خاصة وأن البرلمان القادم يعد الأخطر فى تاريخ الحياة البرلمانية وعليكم أن تراعوا مصالح المواطنين بالدرجة الأولى".

يذكر أنه فى يوم 25 يناير 2011، بمناسبة عيد الشرطة، الذى يواكب يوم جمعة الغضب فى ثورة يناير أنابه وزير الدفاع محمد حسين طنطاوى لوضع إكليل من الزهور على النصب التذكارى لشهداء الشرطة، وفى 5 فبراير 2011، طالب اللواء حسن الروينى المتظاهرين بالانسحاب من اعتصامهم بميدان التحرير "للحفاظ على ما تبقى من مصر" على حد تعبيره.