الجارديان: العرب يصبون جام غضبهم على أستراليا
ذكرت صحيفة "الجارديان" البريطانية، أن أستراليا قد تواجه حملة مقاطعة اقتصادية عربية شرسة، وذلك بعد قرار الحكومة بعدم وصف القدس الشرقية بـ"المحتلة،" وهو الوصف المستخدم فى جميع وثائق الأمم المتحدة، معللة قرارها بأنها مجرد مناطق متنازع عليها.
وصرح رئيس البعثة الدبلوماسية الفلسطينية، فى أستراليا "عزت عبد الهادى"، أن هذا القرار سيؤثر على العلاقات التجارية بين أستراليا والعالم العربى، خاصة وأن هناك نحو 18 دولة احتجت، من بينها إندونيسيا، على هذا القرار.
وأضاف عبد الهادى: "أخشى أن يأتى هذا القرار بآثار سلبية على العلاقات العربية الأسترالية يجب على أستراليا تغيير قراراها سريعا لتصبح أكثر تناغما مع المجتمع الدولى وقرارات الأمم المتحدة."
ويبلغ حجم التبادل التجارى بين أستراليا و22 دولة عربية حوالى 3.5 مليار دولار، بينما تجارتها مع إندونيسيا وحدها بلغت 4.7 مليار دولار.
الإندبندنت: الأمريكيون يستاءون من رفع علم "المثلية الجنسية" على سفارتهم فى تل أبيب
واجهت السفارة الأمريكية فى تل أبيب عاصفة من الانتقادات عقب رفع علم ألوان الطيف والذى يرمز للمثلية الجنسية، بجوار العلم الأمريكى فوق السفارة للمرة الأولى فى التاريخ، حسبما ذكرت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية.
وكان قد أعلن "دانيال شابيرو"، سفير أمريكا فى إسرائيل، على صفحة السفارة على فيسبوك أن علم المثلية قد رفرف فوق السفارة احتفالاً بأسبوع المثلية فى تل أبيب، والذى بدأ الأسبوع الماضى ويمتد حتى 14 يونيو، وأشار إلى أن سفارته تشارك فى ذلك الحدث للمرة الأولى فى التاريخ.
وهذا ما أثار غضب الأمريكيين الذين رأوا أنها إهانة للعلم الأمريكى ولا تمثل آراء المواطنين الأمريكيين، وطالبوا بإنزال علم المثلية فوراً منعاً للعار على حد وصف أحد المعلقين على فيسبوك.
فيما أطلق بعض النشطاء حملة توقيع على عريضة تحرم رفع أى علم على السفارات سوى العلم الأمريكى، ولم تتلق تلك العريضة سوى 6إمضاءات فقط. وعلى النقيض رحب المثليون الأمريكيون بتلك الخطوة "الشجاعة" وشكروا السفير والرئيس أوباما على تلك الخطوة.
روبرت فيسك يتنبأ بإمكانية أن يشهد العالم تحولا فى موقف قطر وانتقالها إلى صف الأسد
فى صحيفة الإندبندنت يكتب روبرت فيسك مقالا بعنوان "السعودية تمول الخلافة السنية"، ويرى فيسك أن السعودية كانت وراء خلق حركة طالبان ومن بعدها تنظيم القاعدة الذى تزعمه أسامة بن لادن، وأن 15 من أصل 19 من منفذى هجمات الحادى عشر من سبتمبر فى الولايات المتحدة كانوا سعوديين، والآن يأتى تقدم داعش لاحتلال الموصل وتكريت ليتوج القائمة السابقة من المساهمة السعودية فى التاريخ العالمى.
ويعتقد كاتب المقال أن هناك نقاط تشابه بين وضع العراق وسوريا، ففى العراق يحكم نورى المالكى الشيعى ويحظى بدعم الولايات المتحدة بينما يحكم سوريا بشار الأسد العلوى الذى تعارضه الولايات المتحدة، بالرغم من أن الزعيمين أصبحا الآن "أخوين فى السلاح" فى مواجهة تهديد داعش.
ويتنبأ "فيسك" بإمكانية أن يشهد العالم تحولا فى موقف قطر الداعمة للمعارضة السورية وانتقالها إلى صف الأسد، انطلاقا من كراهية السعودية والخوف منها.
ديلى تلجراف : وزير الخارجية الصومالى يطالب الصوماليين بمغادرة بريطانيا المملة والعودة لبناء وطنهم
تناولت الصحيفة الدعوة التى وجهها عبد الرحمن دوالى بيلى، وزير الخارجية الصومالى، إلى مواطنيه المقيمين فى بريطانيا إلى "مغادرة الحياة المملة المريحة والعودة لبناء بلدهم"، وقالت إن الوزير حث مواطنيه على العودة إلى وطنهم "حتى لو واجهوا مخاطر أشد من التى تعودوا عليها"، وقال "فى الصومال ستواجهون بتحد، لكن ما قيمة الحياة بدون تحد؟".
وقال الوزير، إنه عمل فى أحد البنوك الغربية مديرا لكن حياته كانت روتينية مملة، بينما فى الصومال كل يوم هناك تحد جديد يضخ الأدرينالين على الدوام ويخلق إثارة فى حياة الناس.
وطمأن الوزير مواطنيه بأن الخطر فى الصومال يحدق بالسياسيين والناس المهمين، وليس الناس العاديين، كما ورد فى التقرير.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة