"الثقافة" وزارة اللحظات الحرجة.. المسلمانى أقوى المرشحين خلفا لمحمد صابر عرب .. وشائعات تطرح اسم حلمى النمنم .. وجابر عصفور يعلق على ترشيحه قائلا: "أعوذ بالله الوزارة محتاجة قيادة شابة"

الجمعة، 13 يونيو 2014 11:20 م
"الثقافة" وزارة اللحظات الحرجة.. المسلمانى أقوى المرشحين خلفا لمحمد صابر عرب .. وشائعات تطرح اسم حلمى النمنم .. وجابر عصفور يعلق على ترشيحه قائلا: "أعوذ بالله الوزارة محتاجة قيادة شابة" الناقد الدكتور جابر عصفور
كتبت آلاء عثمان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يبدو أن وزارة الثقافة ستظل دائمًا وزارة اللحظات الحرجة، فمنذ ثورة 25 يناير، وحتى الآن تحولت وزارة الثقافة إلى صداع مزمن فى رأس من يُكلّف بتشكيل الحكومة، فهى الوزارة الوحيدة التى حققت رقمًا قياسيًا فى عدد من تولوا حقيبتها منذ الثورة، فبعد تولى الدكتور جابر عصفور الوزارة خلفًا لفاروق حسنى، والذى يعد آخر وزير ثقافة فى حكومة مبارك، ومن بعده تولى المهندس محمد الصاوى، الذى لم يستمر فى الوزارة لأكثر من أسبوع، حيث أطاح به المثقفون، ولم يقبلوا به وزيرًا لهم، وجاء من بعده الدكتور عماد أبو غازى، ليتولى الوزارة إلى أن استقال اعتراضًا على أحداث ماسبيرو، ليخلفه فى هذا المنصب الدكتور شاكر عبد الحميد، الذى لم يمكث فى الوزارة سوى أشهر قليلة، حيث أطيح به فى أول تغيير وزارى فى حكومة الجنزروى.

وجاء من بعده الدكتور محمد صابر عرب، وتولى المنصب فى مايو 2012، ثم بعدها بأشهر قليلة تقدم باستقالته للدكتور كمال الجنزورى، وآلت وزارة الثقافة للدكتور محمد إبراهيم وزير الآثار، ليقوم بتسيير أعمال الوزارة، إلى أن عاد الدكتور محمد صابر عرب، وزيرًا مرة أخرى للوزارة فى أغسطس 2012م، فى حكومة الدكتور هشام قنديل، الذى سرعان ما أطاح به، وعين الدكتور علاء عبد العزيز خلفًا له، فى مايو 2013.

ورفض المثقفون هذا الوزير الجديد، وقاموا بإعتصام وزارة الثقافة تعبيرًا عن رفضهم، واحتجاجهم على وزير ينتمى لجماعة الإخوان، إلى أن قامت ثورة 30 يونيو، وأطاحت بالنظام الإخوانى كله، وبعد ذلك تعرضت الوزارة لمأزق جديد حين كُلف المهندس إبراهيم محلب بتشكيل الوزارة، وتم طرح أسماء الدكتور أحمد مجاهد، والدكتورة إيناس عبد الدايم التى كانت أقرب الاسماء إلى الوزارة، إلا محلب فاجأ الجميع باختيار الدكتور محمد صابر عرب، ليتولى حقيبة الوزارة للمرة الرابعة.
ويبدو أن لعنة حسم هذا المقعد ستظل قائمة، حيث تردد فى هذه الأيام العديد من الشائعات التى تؤكد أن الوزارة ستظل وزارة اللحظات الحرجة بلا منازع، بعد أن تم طرح اسم الإعلامى الكبير أحمد المسلمانى، لتولى حقيبة الوزارة، إلا أن الشائعات ظهرت من جديد، لتفيد بأن حقيبة الوزارة لم تحسم بعد، وهو ما آثار انطباعًا سلبيًا لدى البعض حول آلية اختيار الوزراء للحكومة.
وقد طرحت هذه الشائعات اسم كل من الكاتب حلمى النمنم، والناقد الدكتور جابر عصفور، غير أن الاثنان نفوا مسألة ترشيحهما، وكان الدكتور جابر عصفور واضحًا فى رفضه مسألة تولى الوزارة، حيث قال فى تصريحات سابقة لـ"اليوم السابع"، عن مسألة ترشيحه للوزارة "أعوذ بالله"، مؤكدًا أن ظروفه لا تسمح بتحمل أعباء مثل هذه المناصب الآن، وأن الوزارة تحتاج إلى قيادة ثقافية شابة قادرة على العطاء لتوصيل الرسالة الثقافية إلى جميع أنحاء مصر.
وهنا يبقى معقد وزارة الثقافة فارغًا يبحث عن وزير يجيد إدارة الثقافة، ويعيد إليها الروح، ويجدد عقول الشعب، ويسيقيها فكرًا وثقافة.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة