"البترول" تعرض على "سوميد" نقل مازوت العين السخنة لمحطات كهرباء

عرضت هيئة البترول المصرية على الشركة العربية لأنابيب البترول "سوميد" مشروعا متكاملا لنقل 420 ألف طن مازوت شهريًا من ميناء الشركة بالعين السخنة على البحر الأحمر، إلى محطات الكهرباء الواقعة جنوب حلوان والكريمات والتبين والعين السخنة.

وقال عمرو مصطفى، نائب رئيس هيئة البترول المصرية، إن المشروع يتضمن إقامة رصيف خاص فى ميناء شركة "سوميد" بالعين السخنة، ومستودعات وأنابيب لتخزين ونقل المازوت لمحطات الكهرباء.

وتصل كميات المازوت التى تستهلكها هذه المحطات نحو 420 ألف طن شهريًا وتعد وقودا بديلا رئيسيا لها عن الغاز، منها 8 آلاف طن يوميًا استهلاك محطة جنوب حلوان و7 آلاف طن يوميًا استهلاك محطة العين السخنة من المازوت، فى حال عدم توافر الغاز المحدد لها كوقود أساسى.

وأضاف مصطفى، فى اتصال هاتفى مع وكالة الأناضول، إن هيئة البترول تستهدف من المشروع تفريغ ميناء السويس لاستيراد البوتاجاز والسولار والبنزين مع تخصيص ميناء "سوميد" لاستيراد ونقل المازوت لمحطات الكهرباء، بما يساعد على رفع كميات السولار والبوتاجاز والبنزين المستوردة عبر السويس.

وتأسست شركة "سوميد" كشركة مساهمة مصرية بقانون خاص فى 1974 بهدف نقل النفط العربى من العين السخنة على البحر الأحمر إلى ميناء الإسكندرية على البحر المتوسط، وتساهم فى الشركة 5 دول عربية أعضاء فى منظمة الدول العربية المصدرة للبترول "أوابك" وهى مصر وقطر والكويت والسعودية والأمارات.

وقال مصطفى، والذى يشغل منصب عضو مجلس إدارة "سوميد" كممثل عن هيئة البترول المصرية، إن ممثلى الدول العربية فى مجلس إدارة "سوميد" رحبوا مبدئيا بهذا العرض لكونه سيحدث طفرة فى نشاط "سوميد" فى مجال تداول المنتجات البترولية فى السوق المصرى، مشيرًا إلى أن المشروع سيحقق زيادة ضخمة فى إيرادات الشركة، وأن المكتب الاستشارى للمشروع هو الذى سيحدد تكلفة إنشاء المشروع.

ويتوزع هيكل المساهمين فى شركة "سوميد" بنسبة 50% لهيئة البترول المصرية ونسبة 15% لشركة أرامكو السعودية ونسبة 15% لشركة الاستثمارات البترولية الدولية بأبو ظبى، ونسبة 15% للهيئة العامة للاستثمار بالكويت، ونسبة 5% قطر للبترول.