اعتبر أحمد بان، الباحث الإسلامى القيادى السابق فى جماعة الإخوان، أن الجماعة لا تزال تعانى مما وصفه بـ "فارق التوقيت"، مشيرا إلى أن اللغة التصعيدية فى خطاب الجماعة ومحاولتها الاستعانة بقاموس الثورة لم يعد مجديا، لافتا أن الجماعة قتلت الثورة فى الميادين حين غلبت منطق الصفقة وأخلت الميدان بعد تفاهمها مع المجلس العسكرى ،الذى أدار السلطة فى مصر عقب تنحى الرئيس الأسبق حسنى مبارك، على حد قوله.
وتابع بان فى تصريحات لصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية، الجمعة، أن جماعة الإخوان لا تريد الاعتراف بالخطأ، وتراهن بحديثها عن الثورة محاولة خلط الأوراق، لكن الثورة دخلت منعطفا جديدا، بات التدافع فيه سياسيا عبر المنافسة فى البرلمان.