وزير الدفاع البريطانى يقلل من مخاوف تخفيض عدد قوات الجيش

قلل وزير الدفاع البريطانى فيليب هاموند من التحذيرات التى أطلقها مكتب المحاسبة الوطنى بشأن توفير المليارات من خلال تخفيض عدد القوات النظامية وزيادة عدد قوات الاحتياط.

وأعرب وزير الدفاع البريطانى عن ثقته بشأن زيادة عدد قوات الاحتياط 30 ألف جندى بنظام الدوام الجزئى بحلول عام 2018، رغم تشكيك مكتب المحاسبة الوطنى فى أن الأمر قد يستغرق ست سنوات.. وأبدى تقرير مكتب المحاسبة الوطنى قلقا من أن الوزراء لم يعلموا ما ذا كانت هذه الهيكلة يمكن تنفيذها عندما وقعوا عليها منذ ثلاث سنوات، وتسائل التقرير ما إذا كان يمكن فى ظل القانون الجديد توفير 10.6 مليارات استرلينى.

وقال هاموند إنه واثق بشأن زيادة عدد قوات الاحتياط 30 ألف جندى بحلول عام 2018..وأضاف: "لقد كانت وزارة الدفاع واضحة دائما بشأن انخفاض عدد قوات الاحتياط قبل زيادتها، لكننا الآن رأينا ارتفاع قوة مدربة من قوات الاحتياط للمرة الأولى منذ حوالى 20 عاما.. ويجرى إعادة هيكلة القوات المسلحة للتأكد من قدرتها على مواجهة التهديدات الجديدة والناشئة لأمننا".
وأكد رئيس مكتب المحاسبة الوطنى أمياس مورس ضرورة أن تتفهم وزارة الدفاع المخاطر الكبيرة التى تواجه الجيش عام 2020، ولا سيما أن العجز فى تجنيد قوات احتياط جديدة ستضع مزيدا من الضغط على الوحدات النظامية.
وقال رئيس مكتب المحاسبة الوطنى أمياس مورس، واتهم القائد السابق للجيش اللورد دانات "هاموند" بإتباع أسلوب "التمنى"، قائلا إن نهجه يرتكز "على الأمل بدلا من العلم"..وفى تصريح لإذاعة (بى بى سي) الإخبارية، قال دانات "اعتقد أن قول فيليب هاموند أن لديه كل الثقة فى أن هذا سينجح، أعتقد أن هذه الثقة تستند على درجة معينة من التمني".