واشنطن تلوح بتدخل عسكرى فى العراق.. أوباما يعلن عن تحركات عسكرية فورية لمنع الجهاديين من السيطرة على البلاد.. دبلوماسى سابق يتوقع توجيه سلاح الجو الأمريكى ضربات لداعش

الخميس، 12 يونيو 2014 11:27 م
واشنطن تلوح بتدخل عسكرى فى العراق.. أوباما يعلن عن تحركات عسكرية فورية لمنع الجهاديين من السيطرة على البلاد.. دبلوماسى سابق يتوقع توجيه سلاح الجو الأمريكى ضربات لداعش أوباما
كتب هاشم الفخرانى وأحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يبدو أن الرئيس الأمريكى بارك أوباما سيسير على درب سابقه جورج بوش فى رفع شعار الحرب على الإرهاب فى العراق، حيث قال أوباما إن بلاده مستعدة لاتخاذ إجراء عسكرى عند تهديد مصالحها المرتبطة بالأمن القومى، مؤكدا وجود تحركات عسكرية قصيرة المدى وفورية ينبغى عملها فى العراق، والمسئولون الأمريكيون يبحثون كل الخيارات.

وأضاف أوباما معلقا على ما يجرى فى العراق من تدهور أمنى، "أنه من مصلحة أمريكا ضمان ألا يحصل الجهاديون على موطئ قدم فى العراق"، وأضاف أنه لا يستبعد شيئا عند بحث مساعدة العراق فى التعامل مع المتشددين المسلحين.

وأكد أن فريقه يدرس "جميع الخيارات" فى ما يتعلق باندلاع العنف فى العراق والتقدم الخاطف للمسلحين الإسلاميين فى اتجاه العاصمة بغداد.

وصرح أوباما "سيحتاج العراق مساعدة إضافية من الولايات المتحدة والمجتمع الدولى"، وأضاف أن "فريقنا للأمن القومى يدرس جميع الخيارات، لا أستبعد شيئا".

من جانبه قال السفير حسين هريدى مساعد وزير الخارجية الأسبق إن الرئيس الأمريكى باراك أوباما يمكن أن يتدخل عسكريا فى العراق عن طريق توجيه ضربات من سلاح الجو الأمريكى لتنظيم داعش الإرهابى، مؤكدا غضب المواطن الأمريكى من سياسيات أوباما الخارجية.

وأكد هريدى فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن تصريح أوباما موجه إلى الرأى العام الأمريكى فالجمهوريون والديمقراطيون غاضبون من أوباما، بسبب إطلاق سراح الجندى الأمريكى من خلال إطلاق سراح 5 عناصر من طالبان، مشيرا إلى أن الحكومة العراقية برئاسة نورى المالكى قد طلبت سرا من الولايات المتحدة الأمريكية بتقديم دعم من سلاح الجو.

وأشار إلى أن الحرب الدائرة فى سوريا ستمتد للعراق، مما يشكل خطرا على مفهوم الدولة الوطنية التى أضحت معرضة للخطر، بسبب تحركات الجماعات الإرهابية فى دول المنطقة العربية، محذرا من الخطر الداهم الذى يواجه الأمة العربية فى الآونة الأخيرة.

ومن جانبه قال اللواء دكتور أحمد شوقى أستاذ الإستراتيجية والأمن القومى بأكاديمية ناصر العسكرية سابقا إن الأمر فى العراق معقد وسىء عقب إزالة نظام الرئيس صدام حسين، موضحا أن عملية تسريح الجيش السورى بحجة انتمائه لصدام واستبداله بالطوائف الشيعية قد أضعف المؤسسة العسكرية بالعراق، لأن القيادات التى تم تسريحها لديها من الحنكة والخبرة العسكرية الكثير فقد شاركت فى حروب حامية الوطيس كالحرب مع إيران.

وأكد شوقى فى تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع" أن أنصار الرئيس الراحل صدام حسين رحبوا بعناصر تنظيم داعش وقدموا لهم العون والمساعدة من أجل التخلص من النظام الشيعى، موضحا أن رئيس الوزراء العراقى نورى المالكى قد ارتكب خطأ فادحا حينما صرح بسعيه لتسليح كل من يستطع حمل السلاح بالعراق مما قد يخلق ميليشات مسلحة بالبلاد.

وأشار شوقى إلى أن واشنطن لديها بدائل كثيرة للتدخل عسكريا فى العراق منها استخدام سلاح الطيران أو القوات المتواجدة فى الخليج، موضحا صعوبة التدخل البرى الأمريكى فى الوقت الحالى والذى سيكلف الخزانة الأمريكية الكثير والأرجح أن يكون التدخل بسلاح الجو من خلال توجيه ضربات لمعسكرات الإرهابيين.

وفى سياق آخر، ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن إيران أرسلت قوات من الحرس الثورى الإيرانى إلى العراق لدعم القوات العراقية لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية فى الشام والعراق "داعش" والتى سيطرت على شمال البلاد بالكامل.

وأضافت الصحيفة أن إيران تهدف من هذا التدخل مساعدة القوات العراقية فى استعادة السيطرة على البلاد من أيدى "داعش" فى مدن تكريت مسقط رأس الرئيس العراقى صدام حسين، بعد سقوط مدن عدة.

وأوضحت الصحيفة أن هذا الإجراء من قبل إيران يأتى فى الوقت الذى أعلن فيه البيت الأبيض استعداده للتدخل عسكريا فى العراق بعد مطالبة رئيس الوزراء العراقى نورى المالكى بذلك.








مشاركة




التعليقات 6

عدد الردود 0

بواسطة:

عبد الحميد

أعتقد العكس تماما

عدد الردود 0

بواسطة:

حسين محمود

اوباما داعم الارهابيين هيحارب الارهاب طب ازاى

عدد الردود 0

بواسطة:

مواطنه

شئ متوقع ومسرحيه هزليه وبالمره تضرب سوريا

عدد الردود 0

بواسطة:

مواطنه

شئ متوقع ومسرحيه هزليه وبالمره تضرب سوريا

عدد الردود 0

بواسطة:

عين العقل

الجيل الجديد

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد الشاعر

من دخولي على المواقع العراقية فهمت ما يحدث

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة