هل يمكن ارتفاع نسبة هرمون الحليب بعد تنظيمها بالعلاج؟

الاضطراب الهرمونى مشكلة تواجه العديد من السيدات، وهناك طرق علاجية محدد لتلك الاضطرابات، ولكن هل يمكن أن تتكرر تلك المشكلة بعد انتهاء العلاج وتعود الهرمونات لاضطرابها مرة أخرى؟

تسأل قارئة: أنا سيدة متزوجة، ولدى طفل، وكنت أستخدم أقراص منع الحمل "مارفيلون" لمدة سنة، وبعد تركها اضطربت الدورة أكثر من تسعة أشهر، فلم تنزل إﻻ "بالدفاستون"، وعندما أجريت تحليلا، ظهرت النتيجة بأن هرمون الحليب مرتفع تناولت علاجا وعادت النسبة إلى معدلها الطبيعى وانتظمت الدورة، والمشكلة الآن أن الدورة مضى على وقتها أسبوعان ولم تنزل، وأجريت اختبارا منزليا فى اليوم العاشر من تأخرها، ولم يكن هناك حمل، فهل من الممكن أن يكون هرمون الحليب قد عاد للارتفاع مرة أخرى؟

ويجيب عن سؤالها الدكتور عطية أبو النجا استشارى أمراض النساء والولادة قائلا: بالطبع فإن احتمال إلى أن يكون هرمون البرولاكتين قد عاد إلى الارتفاع مرة أخرى وهو احتمال وارد وبقوة، وهو ما يجب التأكد من نسبته بإجراء التحليل الذى أجرته السيدة من قبل، وفى حالة وجود ارتفاع فى نسبة الهرمون يكرر العلاج السابق، ويعاد التحليل شهريا لحين التأكد من استقرار نسبته فى المعدلات الطبيعية، مع العلم أن تناول العلاجات التى تخفض نسبة هرمون اللبن، لا تعنى أن الاضطراب لم يتكرر فارتفاع نسبة هذا الهرمون واردة ومعرضة له أى سيدة.